أقر فريق عمل أسس بناء الجيش والأمن المنبثق عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس الفريق اللواء يحيى الشامي تقارير مجموعاته الأربع. وتضمنت تقارير المجموعات الأربع (أسس بناء الجيش و المبعدين قسراً والاستخبارات وأسس بناء الأمن) التي ناقشها فريق العمل كلا على حدة، عرضاً لجهود المجموعات خلال نزولها الميداني للجهات المستهدفة في أمانة العاصمة وحضرموت والحديدة وعدن والنتائج والتوصيات التي توصلت اليها. كما تضمنت التقارير تقييماً للوضع الراهن للقوات المسلحة والأمن والاستخبارات، ومقترحات بشأن وضع أسس مستقبلية حديثة لبنائها وتحديد أهدافها ومهامها، وبما يضمن تحويل المؤسستين العسكرية والأمنية إلى مؤسسة وطنية ومهنية. وشملت التقارير مخرجات وتوصيات من شأنها تطوير هذه المؤسستين العسكرية والأمنية وأجهزة الاستخبارات، وإنهاء التنازع في الصلاحيات أو التداخل في المهام، فضلاً عن تحديد وظيفة كل جهة بشكل محدد واستيعاب ذلك في مخرجات عمل الفريق سيما في جانب الأسس التشريعية والدستورية لإصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى جانب جملة من المقترحات لمعالجة أوضاع المتقاعدين والمبعدين قسرا من منتسبي الجيش والأمن من أبناء المحافظات الجنوبية. هذا وسيتم بلورة النتائج التي تضمنتها تقارير المجموعات الأربع لتضمينها التقرير النهائي الذي سيرفعه الفريق إلى الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار.