اتهم الناشط السياسي والباحث,غائب حواس,جماعة الحوثي المسلحة التي تسيطر على محافظة صعده بقوة السلاح شمال اليمن,بمحاولة إنتاج المشروع الإمامي الذي أسقطته ثورة 26 سبتمبر 1962 عندما أطاحت بالحكم الإمامي المتخلف. وفي تصريح خاص ل " الصحوة نت ",قال حواس,إن هناك عدة أبعاد للمشكلة الحوثية وهي متداخلة ومتفاعلة كمنظومة متكاملة يتمثل البعد الأول فيها الجانب السياسي والذي يتجسد في مشروع الإمامة التي تعيد إنتاج نفسها. وفي سبيل ذلك,أشار إلى أن جماعة الحوثي,تريد تفرغ مركبات الحقد و النقمة على هذا الشعب الذي احتشد في خلفة الزبيري و رفاقه ذات يوم مفرطاً أو مغتصباً حقها الإلهي الذي تزعم السلالة الإمامية أنه أنزل ممهورا باسمها من سدرة المنتهى. أما الجانب الثاني – وفق الباحث حواس – فهو البُعدُ الشرعي والدستوري و يتمثل في انتظام جماعة مسلحة و قيامها بأعمال عنف ممنهج و مستدام من خلال إشهار السلاح في وجه الدولة والمجتمع و منازعة الدولة سيادتها في مظهرها الداخلي . ويعتبر الناشط السياسي البعدُ الثالث نتيجة طبيعية لما سبقه وهو هنا البعد الحقوقي والإنساني و ما خلفته الجماعة الحوثية في هذا المضمار يرقى لمستوى المآسي في كل المناطق التي وقعت تحت سيطرة و نفوذ التنظيم المسلح للجماعة الحوثية.