نظمت جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية فرع محافظة صنعاء أمسية رمضانية حضرها عدد من الشخصيات الاجتماعية . وفي الأمسية أكد حميد الأحمر في كلمة ألقاها نيابة عن الشيخ صادق عبد الله بن حسين الأحمر قدرة جمعية الإصلاح بمحافظة صنعاء على أن تكون صادقة وبناءة في العمل الخيري. ودعا الجمعية الأم في الأمانة إلى الاهتمام بجمعية الإصلاح في فرعها بمحافظة صنعاء، وألا تبقى ملحقة بها، إذ أن في ذلك " هضم لها ولأبنائها من الفقراء والمساكين"، مشيرا إلى نتائج طيبة في الميدان حققها فرع صنعاء خلال سنة من تأسيسها.
ونوه الأحمر إلى حالة الفقر الكبيرة التي تعاني منها شرائح مختلفة من المجتمع، قال إنها " لا تحتاج إلى توضيح"، وقال بأن " أبناء اليمن محاطين بالفقر، وأينما ذهبت فهو الأساس الذي يعاني منه أبناء اليمن". رئيس جمعية الإصلاح في محافظة صنعاء ( حمود الحمراء) فحيا المشاركين في الأمسية " وفي المكان الطاهر ومكان الخير والبر والعفاف"، في إشارة منه إلى المكان الذي احتضن الأمسية وهو ديوان الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، شاكرا لمشائخ بيت الأحمر، وعلى رأسهم " صادق وحميد وكافة عيالهم" لمساهمتهم المتواصلة والدائمة لأعمال الخير، ودعمهم الجمعية بكل ما تطلبه وتحدث عن " خير واضح" نفذته الجمعية خلال سنة من عمرها، معتذرا عن الطريقة التي قدم بها كلمته، القائمة على أسلوب اللهجة الشعبية.
من جهته، قال عضو مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح ( عبد الله صعتر) بأن جمعية الإصلاح في فرعها بمحافظة صنعاء تقوم بعمل كير جدا وهو في الواقع ليس بالبسيط، داعيا إلى دعم الجمعية وبكل ما تجود به النفس، خاصة منه الدعم القائم على الاشتراكات الشهرية والصدقات السنوية. وفيما أشار (صعتر) إلى إنفاق اليمنيين في الشر، في إشارة منه إلى نفاقهم في عمليات شراء القات والتدخين، وغيره، أوضح عن الكلفة الإجمالية لمشاريع الجمعية خلال سنة واحدة والبالغ (79) مليون و 448 و 700 ألف ريال.
أما الأمين العام المساعد في جمعية الإصلاح الخيرية بأمانة العاصمة (يحى الدبا) فأشاد بجهود الجمعية في فرعها بمحافظة صنعاء، ومساهمتها الكبيرة في التخفيف من الفقر والتنمية، متمنيا لها أن تكون سباقة على كل الفروع. وأوضح عن تبرع الجمعية الأم بكفالة (100) يتيم من الأيتام الواقعين في إطار عمل جمعية الإصلاح بصنعاء، وهو العدد الذي تكفله منذ العام الماضي، منوها إلى احتفال الجمعية بأمانة العاصمة وقبل أسابيع بمرور 20 عاما على تأسيسها.
وحمد الأمين المساعد- الله- لوصول عدد المستفيدين من مشاريع الجمعية وخلال الفترة الماضية من إنشاءها إلى أكثر من 20 مليون مستفيد متكرر، متحدثا عن بعض المشاريع التي تنفذها خلال شهر رمضان، أبرزها، مشروع الموائد المفتوحة، ويستفيد منه عابر السبيل والمساكين، وتستهدف الجمعية أكثر من (800) وجبة، ثم مشروع توزيع المواد الغذائية، ويستهدف أكثر من (120) ألف أسرة ومشروع لباس العيد، وتستهدف من وراءه المؤسسة (120) ألف طفل وطفلة. هذا وقد تم فتح باب التبرعات، لصالح مشاريع جمعية الإصلاح الإجتماعي الخيرية بمحافظة صنعاء وتكريم كل من راعي الحفل ( صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر)