أعلن قياديون في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أن 70 شخصا استشهدوا وأصيب أكثر من 1000 من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي لقوا مصرعهم برصاص قوات الجيش فجر اليوم أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري حيث كانوا يعتصمون منذ أيام عدة. وقال القيادي في الحزب محمد البلتاجي للجزيرة إن ما وصفه ب"المجزرة البشرية" جرت خلال تأدية المعتصمين صلاة الفجر، في وقت أكد أطباء في المستشفى الميداني بميدان رابعة العدوية القريب من مكان الحادث مقتل هذا العدد وسقوط عدد كبير من الجرحى. وعرضت قناة الجزيرة لقطات مباشرة من المستشفى الميداني بالميدان، الذي يبعد نحو كيلومترين عن مقر الحرس الجمهوري، حيث بدت جثث القتلى وأعداد من الجرحى. ولم يصدر من القوات المسلحة المصرية أو المصادر الرسمية أي تعليق على هذه الأنباء. من جانبه,اكد د.جمال عبدالسلام امين عام نقابة الاطباء ان مجزرة الحرس الجمهوري التي وقعت فجر الاثنين نتج عنها 70 شهيدا واكثر من 1000 مصاب وجريح واشار عبدالسلام في تصريح خاص للحرية والعدالة الي ان هذا المجزرة لم نراها الا في مذبحة الحرم الابراهيمي وليس هناك اي دولة اخري قامت بهذا الفعل الاجرامي غير الكيان الصهيوني. وقال عبد العزيز مجاهد، وهو صحفي وأحد شهود العيان، لقناة الجزيرة إن إطلاقاً للنار حدث عند مقر الحرس الجمهوري بمدينة نصر شرق القاهرة أثناء أداء جموع المؤيدين للرئيس مرسي صلاة الفجر. وأضاف مجاهد أن الأطباء بالمستشفى الميداني في ميدان رابعة العدوية يتحدثون عن بعض الإصابات حدثت جراء إطلاق نار بالرصاص الحي، وأن قوات الجيش والشرطة أطلقت كذلك الغاز المدمع على المعتصمين. وكان مؤيدو مرسي يواصلون اعتصامهم بالميدان وقت وقوع الحادث، حيث أكدوا أنهم لن يغادروه حتى يعود مرسي للحكم.