واصل مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اليوم الأحد اعتصامهم لليوم الثلاثين على التوالي بعد استشهاد العشرات منهم فجر السبت, مؤكدين تصميمهم على المضي في الاحتجاج رغم التهديد بفض اعتصامهم بالقوة. وقال مرسل الجزيرة إن مؤيدي مرسي مستمرون في الاعتصام بميداني رابعة العدوية بالقاهرة والنهضة بالجيزة. وأضاف أن ميدان التحرير لم يكن به ظهر اليوم إلا عشرات من الأشخاص, مشيرا إلى أن حركة السير حول الميدان لا تزال معطلة منذ المظاهرات الأخيرة التي خرجت أول أمس الجمعة استجابة لدعوة وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لتفويض الجيش ضد "العنف والإرهاب". وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد إن هناك مشاعر حزن وغضب بين المعتصمين بعد استشهادالشرطة عشرات منهم فجر أمس, لكنه قال إن هناك تصميما كبيرا من قبلهم على مواصلة الاحتجاج. عنف ببورسعيد وقد تجدد العنف الليلة الماضية أثناء تشييع أحد قتلى اعتصام رابعة العدوية في مدينة بورسعيد. وأصيب 15 شخصا على الأقل برصاص الخرطوش وبجروح مختلفة جراء الحجارة والقنابل المدمعة خلال اشتباكات بين مؤدي مرسي ومعارضيه. ووفقا لمصادر قريبة من جماعة الإخوان المسلمين, فإن عدد المصابين في بورسعيد ارتفع إلى نحو ثلاثين مصابا بينهم حالتان خطيرتان. وأفاد مراسل الجزيرة في وقت سابق بتعرض مسيرة لأنصار مرسي مساء أمس لإطلاق نار في منطقة حلوان جنوب العاصمة المصرية. وكان عدد من قتلى اعتصام رابعة العدوية قد شُيّعوا الليلة الماضية في بورسعيد والإسكندرية والفيوم والبحيرة والمحلة وقنا. وهتف الآلاف الذين شاركوا في مواكب التشييع ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي, محملين إياه مسؤولية الدماء التي سُفكت فجر أمس.