قال د.محمد البلتاجي إنه لو كان عند المعتصمين أي نوع من الأسلحة لدافعوا به عن أنفسهم وأبنائهم. واتهم الجيش بقتل الجنود في رفح لصرف الأنظار عن مقتل معتقلين في سجن أبو زعبل، كما اتهم الانقلابيين برفع شعار الحرب على الإرهاب حجة لتسويق الانقلاب. وقال البلتاجي -القيادي في حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في تسجيل عرضت الجزيرة مقاطع منه- إنه لو كان اعتصام رابعة العدوية به أسلحة "كما يكذبون من أي نوع أو أي درجة" لكان الأولى أن يستخدمها المعتصمون في حماية أنفسهم. ونبه إلى أن الأسلحة ليست للزينة، وأنها لو كانت لديهم لكان من المفروض أن يدافعوا بها عن أنفسهم وأبنائهم وقادتهم الذين قتلوا واعتقلوا. وتساءل البلتاجي "لمن يخزنون هذه الأسلحة"؟ وأشار البلتاجي إلى اعتقال المرشد العام، موضحا أنه لو كان للجماعة ميليشيات أو أسلحة لكانت استخدمتها في الدفاع عن المرشد والقيادات التي ألقي القبض عليها، وتساءل هل يخزنون هذه الأسلحة ليظهروا كجماعة إرهابية فقط؟ واتهم البلتاجي الجيش بقتل الجنود في رفح لصرف الأنظار عن مقتل معتقلين في سجن أبو زعبل، وقال إن ذلك جاء محاولة لتسويق حجة الحرب على الإرهاب التي تهدف إلى إقناع العالم بأنهم يقودونها. وأوضح أن اللجوء إلى موضوع الحرب على الإرهاب كان محاولة -وصفها بالساذجة- لحشد الرأي العام العالمي الذي لم يعد يتعامل مع من يقوم بالانقلابات، لعله يتفهم الانقلابيين، وينقذهم من الأزمة التي أوقعهم فيها الانقلاب والمجازر التي تلته وما صاحبها من بشاعات.