قال القيادي الإخواني محمد البلتاجي: ان "سلطات الانقلاب لم تقدم دليلا واحدا على تورط الإخوان في عمليات إرهابية". واضاف في تسجبل مصور بثته قناة الجزيرة "لو كان هناك سلاح في اعتصام رابعة العدوية لكان الأولى أن نستخدمه في الدفاع عن أبنائنا". وقال البتاجي: "الجيش لم يكتفي بقتل شعبه بل سعى لقتل جنوده في محاولة لصرف الأنظار عما حدث في ابوزعبل والذي لم يشهده العالم بأسره". واتهم الجيش بقتل 25 جنديا لصرف الأنظار عن قتل معتقلين من أنصار مرسي في اليوم السابق ولتدشين حرب يسمونها الحرب على الإرهاب على حد قوله. واكد ان أكثر من 170 دولة في العالم لم تعترف "بالانقلاب العسكري ". واضاف: "هناك محاولة ساذجة من النظام في رفع شعار "الحرب على الارهاب" وذلك للهروب من المسألة السياسية إلى عملية أمنية". وقال "جاءت المنظمات العالمية إلى رابعة العدوية وفتشت علي الاسلحة ولم تجد" "الوفود الاوروبية والافريقية زارت رابعة العدوية ولم يجدوا اي سلاح كما خرج وزير خارجية الانقلابيين وقال ذلك وكذبته منظمات فعاد فاعتذر" "لو كان لدى المعتصمون سلاحا للاستخدموه في الدفاع عن انفسهم وابناءهم"