استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم وفد شركة توتال برئاسة رئيس دائرة الشرق الاوسط في مجموعة توتال السيد ارنو بردياك. وقال الرئيس " نتطلع ان توسع الشركة وكافة الشركات النفطية لانشطتها في اليمن للاستفاده من المزايا التي يقدمها قانون الاستثمار في اليمن ولزيادة الانتاج الذي تعول عليه بلادنا كثيرا في هذه المرحلة الاستثنائية لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تعاني منها اليمن" . واكد على ضرورة المتابعة والترجمه العملية لتعديل اسعار الغاز اليمني المباع لكوريا ليوازي الاسعار العالمية ابتداء من مطلع العام القادم 2014م والبحث ايضا في امكانية انتاج وتصدير كميات اضافية من الغاز اليمني لاسواق جديدة والتاكيد على الاستثمارات الجديدة مع وفرة الانتاج لتغطية الاحتياجات الملحة في هذا الظرف الدقيق. من جانبه اكد رئيس دائرة الشرق الاوسط في مجموعه توتال على متانة العلاقات بين اليمن وتوتال. وقال " حقيقة نحن نعد جزء من اليمن ونعمل لمصلحة اليمن باعتبار مصالح توتال هي مصالح اليمن وهذا ما جسدناه خلال سنوات مضت في العمل باليمن " واشار السيد بردياك الى اهمية تعديل اسعار الغاز اليمني المباع لكوريا وان زيارة وزير النفط لكوريا والتباحث حول هذا الموضوع كانت لها نتائج طيبة ومفيده لليمن..لافتا الى خطط شركة توتال القادمة لتعزيز الاستكشافات النفطية في اليمن وخصوصا في قطاع 18. وفي وقت سابق,أكد وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس بان عملية بيع الغاز اليمني الطبيعي المسال بالسعر الجديد وفقاً للسعر العالمي والآلية المعنية اعتباراً من بداية العام القادم الذي سيحمل الخير الكثير لليمن. وقال دارس ان المفاوضات التي جرت نهاية 2012م مع شركتي «جتي اس سوف» و«توتال الفرنسية» المشترية للغاز اليمني توصلت إلى اتفاق يقضي بيع «مليون سعرة حرارية» ب«7.21» دورلا من المشروع في بلحاف دون تحمل تكاليف النقل والتأمين بمعنى «7.21» دولار صافي بدلاً من السعر القديم الذي كان دولار ونصف صافي ولمدة عام 2013م فقط، مشيراً إلى أن العام القادم 2014م سيكون البيع وفقاً للأسعار العالمية والآلية التي تم الموافقة عليها وأصدر مجلس الوزراء بشأنها قراراً. وأضاف: نحن نطمح في 2014م أن تكون نسبة الغاز مثل النفط والبيع من المنشأ بدون تكاليف النقل أو التأمين ولا حد أدنى أو أعلا سعر مقارنه بالأسواق العالمية بشكل كامل ومقارنه بالنفط، مشيراً إلى أن هناك توجهات عالمية في أسواق الغاز بأن يتم تثبيت نسبة محددة تزيد وتنقص مقارنة بأسعار النفط وهذا سيكون له عائد كبير لليمن.