دانت منظمة شهيد للرعاية والتنمية الاجتماعية حادثة الاعتداء السافر الذي تعرضت له سيارة أمينها العام الشيخ علي قايد البحري واحراقها من قبل عناصر ارهابية وهي واقفة امام منزله في منطقة مسيك بأمانة العاصمة. واستنكرت منظمة شهيد (في بلاغ صحفي صادر عنها) هذه الجريمة وعملية الحريق التي طالت سيارة أمينها العام واعتبرتها رسالة تهديد لإثنائها عن عملها الخيري والوطني تجاه أسر الشهداء ودفاعها عنهم ومطالبتها بكامل حقوقهم المفقودة وتهميش الجهات المعنية دور شهداء الواجب الوطني وحرمان ذويهم من حقوقهم المشروعة التي أوجبها القانون والدستور اليمني. وحملت المنظمة حكومة الوفاق والجهات الأمنية المختصة كافة المسئولية تجاه ما تعرض له أمينها العام من عملية التهديد التي تمثلت في احراق سيارته كونها مسئولة عن كفالة الأمن والاستقرار للمجتمع بأسره، مطالبة بسرعة كشف الجناة وضبطهم وإحالتهم للمحاكمة. وطالبت منظمة شهيد من الاجهزة الأمنية تحمل مسئوليتها في حماية المواطنين ومتابعة المجرمين الذين يهددون امن واستقرار المواطن وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع ليكونوا عبرة للأخرين، محملة الاجهزة الأمنية المسئولية الكاملة عن حياة أمينها العام الشيخ / علي قايد البحري وأسرته. ودعت منظمة شهيد في ختام بيانها المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية التضامن معها وادانة ما تعرض له أمينها العام الذي تم تهديده واحراق سيارته امام منزله .