احتشدت جماهير الدائرة 11 رجالاً ونساءً عصر اليوم بصنعاء، في المهرجان الجماهيري بمناسبة أعياد الثورة والذكرى ال 23 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح. وفي المهرجان الذي تقدمه رئيس إصلاح أمانة العاصمة، أحمد محرم، وقيادات المشترك وجمع غفير، هنأ النائب محمد الحزمي الحاضرين بمناسبة ذكرى الثورة وتأسيس الإصلاح. وأكد الحزمي في كلمة له، أن الوطن يتسع للجميع ولكل الشركاء السياسيين في مختلف محافظات الجمهورية، محذراً من سياسة الإقصاء من أي طرف كان، واصفاً إياها بالمرض ويجب أن يذهب دون رجعه. وشدد على ضرورة تفويت الفرصة على من يريدون إفشال التسوية السياسية والمرحلة الانتقالية، واهمين بإعادة تجربة الانقلاب في مصر ونقلها إلى اليمن، مستدركاً بقوله "اليمن ليست كمصر". ودعا المكونات السياسية إلى سرعة إخراج البلاد إلى بر الأمان بالتعاون والتكاتف وتوديع الخصومة السياسية من أجل بناء اليمن الجديد الذي ينعم فيه أبناء الشعب اليمني بحياة كريمة وآمنة. وفي كلمة المرأة، أشادت أمة السلام الحاج، رئيسة الدائرة السياسية بدائرة المرأة بأمانة العاصمة، بمشاركة المرأة الإصلاحية مع أخواتها اليمنيات في الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي أذهلت العالم بعطائها وصبرها وتقديمها الشهيدات من أجل الحرية والعدالة. كما أشادت بدور المرأة الإصلاحية في مؤتمر الحوار الوطني، ودفاعها عن حقوق المرأة اليمنية، ومشاركة أخيها الرجل في وضع الأسس الدستورية والحلول المناسبة لكافة مشاكل قضايا اليمن الراهنة. وأكدت أن المرأة اليمنية ستستمر في دورها الريادي في كافة مجالات الحياة كمعلمة وطبيبة ومشاركة سياسية وغيرها، حتى تتحقق أهداف ثورة فبراير، وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر،التي أسمتها بال "المختطفتين". وفي ختام المهرجان الجماهيري، الذي تخلله العديد من الفقرات، كرم رئيس إصلاح أمانة العاصمة، أحمد محرم، والنائب محمد الحزمي، الناشطين من شباب الثورة المفرج عنهما محمد الأسعدي، وجمال الظفيري لجهودهما في فعاليات الثورة، وصبرهما في معتقلات النظام العائلي السابق بغير تهمة تذكر إلا أنهما من شباب الثورة الفاعلين.