نظم التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن, صباح اليوم السبت, حفلًا خطابيًا وفنيًا بمناسبة ذكرى تأسيسه الثالثة والعشرين وذكرى الأعياد الوطنية سبتمبر وأكتوبر. وبدأ الحفل الذي احتضنته - قاعة قصر سبأ للمناسبات بخور مكسر - بالنشيد الوطني ثم وقف الحاضرون لقراءة الفاتحة على أرواح عمال مؤسسة المياه والصرف الصحي الذين قضوا الخميس الماضي في إحدى مضخات تصريف مياه المجاري بعدن. تلى ذلك كلمة المكتب التنفيذي للإصلاح عدن ألقاها إنصاف علي مايو رئيس المكتب, رحب فيها بالحاضرين, واستعرض جوانب من المحطات التاريخية المشرقة للحركة الإسلامية في الجنوب. كما ألقى محافظة عدن المهندس وحيد رشيد كلمة قال فيها أن الاصلاح تجربة فريدة من العمل المؤسسي الناضج خاض تجارب عدة في معترك عمله السياسي والاجتماعي والثوري في السلطة كشريك ثالث عبر صندوق الاقتراع , وكشريك ثاني كذلك, مشيرًا إلى أن الإصلاح غادر السلطة واتجه للمعارضة بصورة سلمية. ثم تتابعت الكلمات من قبل قطاع المرأة والطلاب بإصلاح عدن المنظم الأساسي للحفل, و ركزت في مجملها على أهمية الشراكة ودور الإصلاح في تعزيزها. وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية بمشاركة فرقة الأخوة الإنشادية والقصائد الشعرية الحماسية للشاعر فؤاد الحميري, واستعراض ريبورتاج يحكي مسيرة الإصلاح منذ تأسيسه. كما ورفع المشاركون الاعلام الوطنية وشعارات الاصلاح واللافتات المعبرة عن المناسبة. حضر الحفل إلى جانب محافظ عدن, كلًا القنصل الليبي بعدن, ووكيل محافظة عدن أحمد سالم ربيع علي, والقاضي فهيم عبد الله محسن رئيس محكمة الاستئناف, والشيخ عمار بن ناشر رئيس علماء رابطة عدن, والقيادي في حزب الرابطة عبدالله ناجي, وناصر البجيري رئيس إصلاح أبين وعدد من الإعلاميين وأعضاء منظمات المجتمع المدني والقيادات الحزبية والآلاف من أبناء عدن وقيادات الإصلاح بعدن. إلى ذلك, دعت السلطة المحلية جماهير عدن لحضور المهرجان الكرنفالي الذي سيقام عصر الخميس القادم بمعلب حقات بصيرة بمناسبة ذكر ثورة ال14 من أكتوبر المجيدة. - نص كلمة دائرة المرأة ألقتها الأخت مهاء الكسادي: الاخوة والأخوات اعضاء وعضوات الاصلاح ابناء عدن الكرام الحاضرين جميعا : الاخوة والأخوات : ان مرحلة التحول الكبيرة التي تشهدها بلادنا اليوم , هي ثمرة لنضال وتضحيات الجميع – قلت تلك التضحيات او كثرت – فالكل يساهم اليوم في صناعة ملامح اليمن الجديد , والجميع ضحى في معركة اسقاط الاستبداد , والفضل بعد الله تعالى يعود , لشعبنا الابي الصبور وشباب وشابات اليمن , الذين اندفعوا الى الساحات بالملايين من اجل التحرر والخلاص من منظومة الفساد والاستبداد , والذين لا يزالون صابرين ومرابطين في مختلف ساحات الوطن حماة لثورتهم دافعين لا ستمراريتها حتى تستكمل كامل اهدافها بأذن الله تعالى . كما لا يغيب عنا ولو للحظة واحدة شهداء الثورة الابرار سبتمبر وأكتوبر وفبراير , من ضحوا من اجل هذه اللحظة التاريخية التي انتظر شعبنا بزوغها , وقد كان ذلك على يد مصابيح الفجر شهداء اليمن , شهداء ساحات الحرية من اختارهم الله عز وجل ومنحهم تلك المكانة الرفيعة ( مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ) , كما لا ننسى تلك الكوكبة المباركة من الجرحى والمعاقين الابطال , من يعتبرون قلائد شرف على جبين هذا الوطن , فهم من يستحقون التكريم والرعاية والاهتمام , كذلك الحال بالنسبة لاسرهم التي ضربت اروع الامثلة في صمودها ومقارعتها للظلم والطغيان . وأمام هذه التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى والمعاقون الكرام , تكون مسئوليتنا اعظم في ألا نفرط في تلك الدماء الزكية والتضحيات الغالية او المساومة عليها . الأخوات و الأخوة لقد حققت المرأة الإصلاحية انجازات كبيرة على المستوى التنظيمي والسياسي والشعبي , وعلى الصعيد الوطني والمشاركة المجتمعية , والانفتاح على الداخل والخارج ,والنضال الحقيقي والصادق لتمكين المرأة اليمنية من حقوقها السياسية والاجتماعية، بعيداً عن المزايدات، وبما لايتناقض مع هويتنا الثقافية و خصوصيتنا اليمنية، و التجمع اليمني للإصلاح هنا لا يدعي العصمة ولا يدافع عن الاخطاء الصادرة من أي فرد او جهة , كما أنه لا يزعم احتكار الحقيقة , ولا يتزمت في المواقف , إلا فيما يتعلق بالثوابت الشرعية او الوطنية . الاخوة والأخوات : ونحن نحتفل اليوم بذكر التأسي لحزبنا وحركتنا الاصلاحية , والذي تتزامن مع احتفالات شعبنا بذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر العظيمتين , نوجه عناية قيادتنا السياسية وقيادة المحافظة الى مزيد من بذل الجهود والاهتمام بأوضاع المواطنين في محافظة عدن هذه المحافظة الابية الصابرة , وتحسين البنية التحتية للمحافظة مع تقديرنا الكبير لدور الاخ محافظ محافظة عدن على جهوده في توفير الطاقة الاسعافية , إلا اننا نؤكد بان المحافظة بحاجة الى مشاريع استراتيجية تنتشل قطاعي الخدمات والأمن في هذه المحافظة الاقتصادية لتجعلها عند المستوى اللائق الذي يجب ان تكون عليه . الاخوة والأخوات : إن دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح لنؤكد على احترامنا الشامل لحق التعبير وحق الرأي , ورفضنا القاطع لكل اساليب الاقصاء والتهميش للآخر واللجوء الى اساليب التعبير العنيفة , ونؤكد كذلك مرات ومرات على خيارنا السلمي في النضال من خلال كافة الانشطة والفعاليات السلمية التي تدفع نحو التغيير والمطالبة بالحقوق والحريات .
كما نؤكد على شراكة جميع ابناء عدنوالجنوب في المطالبة بحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يحفظ الأمن والاستقرار ويصون الحقوق والحريات ويضمن الشراكة الحقيقية في السلطة والثروة , ونؤكد في الوقت ذاته رفضنا لكل اشكال الوصايا على الجنوب من أي طرف كان , وان ابناء عدنوالجنوب جميعا بكل اطيافهم وألوانهم وانتماءاتهم السياسية معنيون بقضيتهم وبحلها حلاً عادلاً يرضي الجميع وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل . الاخوة والأخوات : ان كان من حديث او وقفة عن الجوانب المضيئة في مسيرة الثورة المباركة , فأول تلك الاشراقات هي عن الاسهام الفاعل والمؤثر للمرأة في عدن وبقية المحافظات اليمنية تلك المرأة الثائرة التي سطرت اروع صفحات التضحية والبذل والشجاعة والإقدام الى جانب اخيها الرجل ,لقد رأى شعبنا وتابع , ومعه العالم , بكل اكبار وإعجاب المرأة في عدن وفي ربوع اليمن وهي تتصدر المسيرات , وتخوض دروب النضال السلمي من اجل اسقاط سلطة الفساد والاستبداد , وإننا على يقين بأن هذا البروز الايجابي والظهور الرائع لدور المرأة في الثورة الشبابية الشعبية , سيكون الدافع لدور اكثر حضوراً وتميزاً وأهميةً في ميدان العمل العام , بجوانبه المختلفة , كما سيكون حافزا مهما لمزيد من اسهام المرأة في عدن في معركة التنمية الشاملة الذي ينشدها شعبنا العظيم . لقد اسهمت المرأة مع الشباب في عدن , كما في بقية محافظات اليمن في الاعلان عن حقيقة هامة تشير الى ميلاد شعب جديد , غير الشعب الذي عرفناه قبل ثورة التغيير , وبقدر ما نفخر بهؤلاء الشباب , علينا ان نستوعب اننا امام ( شعب الثورة ) الذي يقوده الشباب , الذي امتلك حريته وقراره وحدد مطلبه ورسم صورة مستقبله , وثبت معالم الطريق , واسقط مفاهيم التوريث وكل انواع المشاريع الصغيرة , سواء قامت تلك المشاريع على الجهوية او المذهبية , والشعب والشباب الذي رفض حكم الفرد وسلطة العائلة , لن يقبل بعد اليوم ان يضع مصيره في يد فرد او عائلة , ولن يقبل ان يأتي من يستبد بقراره او يقدم نفسه وصياً عليه . الرحمة والخلود للشهداء و الشفاء العاجل للجرحى و الحرية للمعتقلين حفظ الله اليمن من كل سوء و مكروه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - نص كلمة شباب وطلاب الإصلاح ألقاها الدكتور عادل باعشن: بسم الله الرحمن الرحيم كلمة دائرة طلاب الاصلاح في الذكرى ال 23 للتاسيس - عدن الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح، الحمد لله ما ارتفع نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر ، وما طلع الصبح بشمسه وأسفر ، وصلاة وسلاماَ طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر ، ما سار سفين الحق والعدل وأبحر ، وما على نجم الشمس في السماء وأبهر ، وعلى آله وصحبه خير أهل ومعشر، صلاة وسلاما إلى يوم البعث و المحشر ايها الاخوة الافاضل ( شموس الاصلاح ) وضيوف الاصلاح الحاضرون جميعاً : اسعد الله صباحكم وطبتم وطاب ممشاكم وحللتم اهلاً ونزلتم سهلا في حفل الذكر ال 23 لتاسيس التجمع اليمني للاصلاح ..تزامنا مع اعياد شعبنا بثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين.. إنه لمن دواعي سرورنا ويمن طالعنا أن يأتي انعقاد حفلنا و البلاد في هذه الأيام تستعد لمرحلة العبور الى بناء اليمن الحديث والتي صبغها وحاك فصولها الشباب بدمائهم الزكية وتضحياتهم الكبيرة وأحلامهم النبيلة حينما دشنوها ببزوغ فجر ثورة الحادي عشر من فبراير حيث مثل شباب الإصلاح جنبا إلى جنب مع بقية أخوانهم من شباب اليمن دور بارز وإسهام واضح في إشعال فتيلها واستمرار زخمها وحماية مكتسباتها وهاهي سفينتكم ياشباب وطلاب الاصلاح تمخر عباب هذا البحر المتلاطم بأمواجه العالية , وكلها ثبات ورباطة جأش , على تحدي الصعاب , وتجاوز العقبات, لتصل لبر الأمان , ولترسوا في ميناء الإخاء , بعد أن غامرت , وصبرت وصابرت, وكان لزاماً عليها , أن تأتي بالجديد من الجواهر,التي جمعها غواصوها من شباب الاصلاح المهرة , لتعرضها في سوق المحبة والنقاء, فكم قد حوت سفينة الاصلاح من جواهره الشابه , واليوم هي في عرسها البهيج, وصباحها الجميل, بعد أن رست تكلؤها عين الله فبعد 23 عاما من التضحيات والبذل كان اخرها صفوف من القادة والشباب سالت دمائهم في ثورة فبراير اثبتم ياشباب الاصلاح ان قاموسكم لا يعرف كلمة ( أنا ) فلما خرجتم في فبراير كنتم لساناً لأحزان وطن .. وقلباً لكل مواطن.. كنتم حياة للجياع .. مسحت اياديكم الحانيه دموع منتظر لليمن السعيد.. ترقبكم نظرات طفل يتطلع لمستقبل افضل .. كان عهدكم مقطوع لابتسامة الشهيد .. كنتم ياشباب الاصلاح اللون والمذاق والصوت الذي اعيد به ترتيب اليمن لتستوي به كفة الميزان ... واخصكم بالذكر ياشباب الاصلاح في عدن فقد مر الربيع اليمني من هنا فكنتم نموذجا رائعا للصبر والانتماء لمجتمعكم الذي تربيتم فيه ..جنباً الى جنب مع بقية شباب عدن من كافة الاطياف فلقد سقط اول شهيد لثورتنا السلميه الشهيد الشاب محمد علي شاعن لتحفروا اسمه بعدها في كل المحافل والفعاليات وفاء وتخليدا لتضحيات الشباب في عدن ... حملتم هموم الشارع العدني بجداره ودافعتم عن عدالة القضية الجنوبية باقتدار وعمقتم انتمائكم للوطن الاكبر يوم ناديتم مع جميع اخوانكم في جميع المحافظات بحتمية تحقيق جميع اهداف ثورة فبراير السلميه .. باختصار شديد اقول لكم يا اخواني شباب وطلاب التجمع اليمني للاصلاح في عدن كانت اصواتكم خلال الفترة السابقه ندآء شوق .. وحروف ربط .. وعزيمة منتصر .. الحفل الكريم : إننا اليوم ونحن نقف وقفة تقييم لأدائنا خلالا الأعوام المنصرمة لا سيما بعد ثورة فبراير نجد أننا بفضل الله سبحانه وتعالى أمام جملة من الإنجازات التي وجدت طريقها إلى الواقع وهي كثيرة غير أن أهمها : التأثير لإعادة صياغة عقلية الشاب اليمني وفق المنهج الإسلامي بعيداً عن الوافد الفاسد والموروثات الاجتماعية الخاطئة والمفاهيم المغلوطة التي أثرت على نحو كبير على البيئة اليمنية وانعكست على الشباب بشكل خاص وانطلاقاً من قوله تعالى " أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " تركزت جهودنا على أحداث القناعات بأهمية دور الشباب وأثره في تغيير الواقع وبالتأكيد لا يزال الجهد مطلوباً في هذا المجال حتى نصل إلى ما وصل إليه الشباب المسلم في عهود الإسلام الذهبية . إن هذا الحضور الواسع بالإضافة إلى أداء الشباب المتميز وانضباطه التنظيمي والرغبة والتفاني في العمل يحتم علينا مراجعة وضع الشباب بما يمكنه من إدارة العمل بكفاءة أعلى وبما يتناسب مع مسئوليته وواقعه ونحن نثق دوماً أن قيادات الإصلاح وقواعده وكما كانت دوماً سيكون لها أكبر الأثر في دعم شباب وطلاب الاصلاح وتفجير طاقاته مؤكدين ثقتنا بقيادتنا التي علمتنا دائما وابدا ان الصف الشبابي هو صف قيادي بامتياز . الحاضرون جميعا : ان من أهم استحقاقات ثورة الشباب ونتائجها ما تشهده البلاد من مخاضات ومداولات عن طريق الأنشطة والفعاليات ولعل أبرزها مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمؤتمر الوطني للشباب الذي يشارك فيهما جميع ممثلي اليمن ليخرجوا برؤية شاملة متكاملة لوطن يتسع للجميع يلبي طموحات ومطالب كل أبنائه بمختلف توجهاتهم مثمنين دور رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي لرعايته وقيادته الحكيمه لمؤتمر الحوار والمؤتمرالوطني للشباب، ومن أهم ما ننتظره من مؤتمر الحوار الوطني هو أن يخرج بحل عادل للقضية الجنوبية يرضي أبناء جنوب اليمن كما نؤكد كشباب الاصلاح على أن تنال عدن حقها كاملا غير منقوص ، وان تكون مخرجات الحوار طريقا لعبور اليمن نحو الدولة الحديثه التي تنتشل الشباب من البطالة والفقر وترتقي بتعليمهم وتوفر لهم فرص العمل وسبل العيش الرغيد بعيدا عن المخدرات والتسليح واستغلال حاجة الشباب وتوظيفهم لمشاريع دخيلة على المجتمع فالشباب لن يرضى بالفساد والمفسدين وأنه لم يقبل بعد اليوم بتولية أي فاسد تلطخت يداه بدماء الثوار أو العبث بأمن البلاد ... واعلموا يا شباب الاصلاح ان حزبكم اقلق مضاجع الفسده بصمودكم وثباتكم لاننا تعلمنا في الاصلاح ان محاولة الاحراق المتكرره لن تحجب اشراق شمسنا وان الحواجز التي توضع امام مشروعنا لن توقف انطلاقنا نحو اهدافنا ,تعلمنا في الاصلاح ان لغتنا الرسميه هي لغة الورود وان العنف تجاه اخواننا وابنائنا ليس له في قاموسنا وجود تعلمنا في الاصلاح اننا الوسطية والاعتدال , الروعة والجمال , الحقيقة لا الخيال , تعلمنا الشراكة لا الاقصاء والتعاون لا الالغاء لهذا اسمحوا لي قبل الختام ان اتوجه بهذه الرسالة اليكم : إن التجمع وضع ثقته فينا فلنتحمل الأمانة ولنؤدها على خير وجه ،علينا أن نكون قدوة في مجتمعنا من خلال التزام منهج الله ورسوله ذلك المنهج الرباني الشامل المتجدد المرن الذي يلبي احتياجات الإنسان في كل زمان ومكان نحب الخير للناس ونرفق بهم ونساعدهم ونعاونهم ونحس بمعاناتهم نضاعف الجهود لا نكل ولا نمل نبتغي مرضات الله سبحانه وتعالى وفي هذا المقام أدعوا إخواني في قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح في مختلف الوحدات التنظيمية إلى التفاعل الإيجابي مع واقعهم والبيئة المحيطة بهم وبذل المزيد من الجهد لتعميق نهج الإصلاح الوسطي المعتدل في أوساط المجتمع ، وأدعوهم ولاسيما ذوي التخصصات والقدرات والمؤهلات العلمية إلى الاستزادة من التحصيل العلمي والتسلح بأدوات ومناهج المعرفة والبحث العلمي والتطبيقي ، وإشاعة الشورى وثقافة الحوار ولامناص لنا لأخراج البلاد من ضيق المعاناة الى رحابة الإصلاح والبناء الوطني وتحقيق التنمية المستدامة من حشد الجهود والطاقات للعمل وبروح الشراكة الوطنية المسؤولة للإلتفاف حول برنامج وطني للإصلاح الشامل تعبأ لتنفيذه كل موارد المجتمع المادية والبشرية وسنتمكن بعدها من إصلاح أوضاعنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية وتحقيق التنمية ومكافحة الجهل والأمية ومحاربة الفساد والفقر والبطالة والمرض ، ومن ثم تجاوز حالة التخلف التي انحطت إليها أحوالنا واللحاق بركب السباق الحضاري ختاماً اقول لكل شاب من شباب الاصلاح في ذكرى التاسيس : اصبر وصابر .. امضي وثابر .. رغم المكائد والمحن .. احم المكاسب .. زف البشائر للوطن لو قامت سبأٌ بالإصلاح .... ما انهار السد ما مزق حمير ذو نواس ..... ما هلك الجند لو أدى اصحاب الجنة حق الفقراء لو لبوا كلمة اوسطهم ..... ما احترقت قبل الغد أتوجه بالشكر الجزيل لكل لجان الإعداد والتنظيم لأعمال الحفل في دائرتي المرأة والشباب على ما بذلوه من جهود مشكورة في الإعداد للحفل تحت رعاية المكتب التنفيذي - عدن ، كما أخص بالشكر كل من حضروا وشاركونا حفلنا من العلماء وقيادات الأحزاب السياسية والوجاهات الاجتماعية وممثلوا منظمات المجتمع المدني والاعلاميين والصحفيين وممثلو الدول الشقيقة والصديقة والبعثات والهيئات الدولية ولا يسعني أحبتي الكرام في هذا الختام ، إلا أن ندعو الله لنا ولكم التوفيق وهاهو وقت الوداع حان .. وزمان البين آن وإلى لقاء قريب وعلى الانجازات وتحقيق الاهداف نجتمع. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
