عبر مهجري محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان والمناطق المتضررة من جرائم مليشيات الحوثي المسلحة عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لعملية الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الشيخ / عبدالرحمن ثابت المراني ظهر يوم امس الاحد اثناء خروجه من منزله بالعاصمة صنعاء . وأكدوا في بيان صادر عنهم أن تلك الأيادي الغادرة والأثمة احترفت اغتيال الحقيقة وكبتها وابادة كل مناؤيها , مؤكدين بان رصاص الغدر الذي غرسوه في جسده لن يخرس القضية العادلة التي يطالب بها الشيخ / عبدالرحمن ثابت المراني هو و آلاف النازحين والمهجرين عن ديارهم وتراب أرضهم ". وقال البيان "إننا ونحن نقف أمام نموذج حي من نماذج الهمجية والعدوان الممنهج الذي يمارس ضد أبناء صعدة وحرف سفيان و بعض وإخوانهم في المناطق المجاورة لها ..مطالبين الأحرار والناشطين الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بموقف جاد ترضاه ضمائرهم الأصيلة إزاء ما يتعرض له إخوان لهم من عدوان و عمليات اباده ممنهجة. و طالب أبناء صعدة رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني بالوقوف أمام مسئولياتهم الوطنية والأخلاقية في واجب حماية مواطنيها.. متسائلين.. ما إذا كانت دماء أبناء صعدة قد ذهبت هدراً في صعدة وهانت على اليمنيين هناك تحت ذرائع وحجج لا حصر لها.. فماذا تقولون وقد لاحق العدوان الكثير منهم إلى قلب العاصمة صنعاء وعلى مرأى ومسمع من الجميع؟ ". وطالب - البيان - رئاسة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل إدانة مثل هذه التصرفات والانتهاكات من قبل الحوثي ومليشياته, مذكرا بالمئات من المعتقلين والمخفيين قسراً والقابعين في سجون جماعة الحوثي, وكذا قضية الآلاف من المهجرين والنازحين الذين نهبت ممتلكاتهم، وحرموا هم وأطفالهم من حقوقهم في الرعاية المعيشية والصحية والتعليمية من قبل الدولة والجهات المختصة والمعنية بذلك.