نفذ أعضاء مؤتمر الحوار الوطني اليوم وقفتين احتجاجيتين، للتنديد بما تتعرض له دماج من عنف من قبل جماعة الحوثي، والتنديد باختفاء عضو المؤتمر عن مكون شباب الثورة حمزة الكمالي. وشارك أعضاء مؤتمر الحوار من مختلف المكونات في الوقفة الاحتجاجية التي أدانت ما يقوم به مسلحي جماعة الحوثي، من قصف مستمر على دماج، واستمرار سقوط الضحايا، مطالبين بسرعة وقف هذه الحرب. وطالب بيان صادر عن المشاركين في الوقفة الحكومة بفرض سيطرتها والقيام بواجبها في حماية المواطنين دون الاكتفاء بإرسال الوساطات، كما طالبوا القوى السياسية والاجتماعية برفع أصواته بإدانة هذه الجرائم، والعمل على منع الأعمال المسلحة، وكبح جماح الإرادة التي تريد أن تصل باليمن إلى وضع اللادولة لتنفيذ أجندة خاصة. كما دعا البيان –حصلت الصحوة نت على نسخة منه- هيئة رئاسة مؤتمر الحوار لإصدار بيان إدانة ضد هذه الاعتداءات، وتشكيل لجنة تقصي الحقائق بما يرتكب من جرائم في دماج وغيرها من قبل ميليشيات الحوثي، واتخاذ موقف مسئول من مكونه في الحوار. على صعيد متصل أدان المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الثانية إخفاء عضو مؤتمر الحوار ممثلاً عن الشباب، حمزة الكمالي من قبل جهة مجهولة، منذ صباح أمس الأحد. ودعا المعتصمون الأجهزة الأمنية إلى سرعة المتابعة والكشف عن الجهة التي أخفت الكمالي، وسرعة اطلاقه، والكشف عن الجهة التي أقدمت على هذا العمل المشين، وتقديم الجناة للقضاء. وهدد مكون الشباب في مؤتمر الحوار بتعليق مشاركتهم في أعمال الجلسة العامة الختامية حتى عودة زميلهم الكمالي. يذكر أن حمزة الكمالي أحد المتحمسين لإصدار قانون العزل السياسي لصالح ومن عملوا معه في نظامه، والذين شملتهم الحصانة التي نصت عليها المبادرة الخليجية.