اختتمت أواخر شهر أكتوبر الماضي فعاليات المؤتمر العالمي الثالث عشر للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثي والخامس عشر للآباء والمرضى في مركز أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة , بمشاركة 30 جهة و16 جمعية محلية وإقليمية ودولية مختصة بتقديم الرعاية لمرضى الثلاسيميا . اكثر من 3000مابين طبيب ومتخصص ومريض ، وتمحورت نقاشات المؤتمر حول أهمية توحيد الجهود بين منظمة الصحة العالمية والمجتمعات الطبية والعلمية وشركات الأدوية والمجتمعات على الصعيد الوطني والإقليمي بهدف مكافحة مرض الثلاسيميا والوقاية منه. هذا وقد كان للجمعية اليمنية للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية دور بارز في المؤتمر وفعاليته المختلفة من خلال اللقاءات للوفود المشاركة في قرية الثلاسيميا. التي أشاد بها د/ بانوسانجليوسس، رئيس رابطة الثلاسيميا الدولية وقرر اعتماد هذا النموذج في كل المؤتمرات القادمة لمدى مساهمته في زيادة التواصل بين الخبراء والمعنيين مع مرضى الثلاسيميا في العالم . وأكد د / أحمد شمسان رئيس الوفد المشارك في المؤتمر أنه تم تسليط الضوء على العوامل المساهمة في زيادة الحديد في الدم وكيفية التخلص منه ومعاينة نسب زيادة الحديد في الكبد والقلب, وسبل الوقاية منها ضمن برنامج عمل المؤتمر المخصص لبحث زيادة معدل انتشار الثلاسيميا واضطرابات الدم في منطقة الشرق الأوسط والعالم ,والتفرغ إلى بحوث إيطالية في كل من الهند وباكستان وبذلك قلت تكاليف نقل نخاع العظم وهي تجربة جديرة بالاهتمام والدراسة وأشار طبيب العيادة التشخيصية د/ عبد الله الطيار في الجمعية , أن المؤتمر كان بشكل خاص للثلاسيميا وبشكل عام لاضطرابات الدم الوراثية مثل الانيميا المنجلية وقد كانت هناك عدة فعاليات مثل توزيع جوائز الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة للثلاسيميا, وانعقاد عدد من المحاضرات العلمية حول الثلاسيميا والانيميا المنجلية ومضاعفاتها وكيفية تفاديها والجديد في علاجها وكيفية عمل مسح شامل لأمراض الدم الوراثية ,واضطرابات الغدد و النمو وهشاشة العظام وعلاقتها بالتلاسيميا ,وحول زراعة نخاع العظم والعلاج بالجينات.