الله أكبر الله أكبر وربما الحقها بالعزة لله واستبقها ب يا خيل الله اركبي. يقتلونا باسمه لكنه ليس هو الله الذي نعرفه ليس هو الله الخالق والقائل (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) هم يقتلوننا باسم رباً مشوها اختلقته ادمغتهم وجعلوه مجرماً وزعيم عصابات همجية تفتقد لأدنى معاني الإنسانية. وتتنكر لأبسط القيم. حين تتخلى عن انسانيتك وتتحول الى حيوان مفترس يفتك بمن حوله ومن لا يروق له فكره او حتى شكله. فانت تكفر بكل القيم التي جاءت بها كل الأديان السماوية. دون أن تدرك. أي رب منحكم حق القتل بهمجية دون مراعاة لطفل او شيخ او امرأة. واي دين سماوي او فكر بشري نبيل يدعوا الى قتل الأطفال والنساء والعزل. وإطلاق صيحات التكبير عليهم وكأنه لم يسقط طفل بل حصن من حصون التتار. التطرف والإرهاب أصبح ديناً أخر غير كل الأديان التي عرفتها البشرية يؤمن فقط بالدماء ويتعبد المتطرفون ربهم بالقتل والتدمير فهم يروا أنفسهم بشراً غيرنا منحهم الرب قداسة أما نحن فمجرد تابعين لهم ربما خلقنا لنخفف عنهم أعباء الحياة او نوفر لهم مناخاً مناسباً يمارسوا "نازيتهم" و "ساديتهم" فينا. ذلك ربأً معادياً لله الخالق الذي قال لملائكته قبل أن يخلق آدم ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) أنتم تقتلون خليفة الله في هذه الأرض. ربهم المزعوم الذي يقتلونا باسمه يدعوهم للتدمير والتخريب وربنا الذي عرفناه عبر كتابه ورسله يدعونا لعمارة الأرض (هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا). الم تكن وصية رسول الله صل الله عليه وسلم حين يرسل جيشه للحرب (ادعوهم للإسلام أو الجزية أو الحرب) فلتدعونا إذا الى الإسلام أو الجزية قبل أن تزهقوا ارواحاً وتيتموا أطفالاً لا ذنب لهم الا ان امثالكم مروا بالقرب منهم. الم تكن وصيته عليه الصلاة والسلام أن لا تقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا أعزل ولا امرأة. من هو الرب الذي تقتلوناً باسمه فالله لم يكن يوماً زعيماً لمافيا وعصابة إجرامية يأمرهم باستباحة الحرث والنسل. الله الذي نعرفه قال (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) وقال (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا.) ليس ربناً على الاطلاق فلا تحدثونا باسمه فمن أحل لكم قتلنا هو شيطان رجيم لعنه الله فقال لا غوينهم ولا اقعدن لهم صراطك المستقيم. أصبح لزاماً على اليمنيين ان يقفوا بحزم أمام الإرهاب الممارس من قبل الحوثيين والقاعدة والضغط على مؤتمر الحوار لسن قانون يجرم حمل السلاح ويعطي الجيش الحق في القضاء على كل من يمتهن القتل وإزهاق الأرواح. مالم فإن الآلهة الملعونة التي تامرهم بالقتل ستستمر في ذلك وسنضل نموت لأنهم يرون اننا على خطأ. ما يحصل في دماج جريمة نكراء وتطهير طائفي يقوم به الحوثي ضد مخالفيه في الوقت الذي يجلس على طاولة الحوار فأي حوار يقوم مع القتلة في لحظات ممارستهم للقتل وأي حوار يشرعن للجريمة والإرهاب واستخدام السلاح خارج الدولة وبانتهاك سافر لكل القوانين والأعراف. على مؤتمر الحوار أن يدعوا الحوثي للتوقف عن إجرامه وتسليم سلاحه أو إعلان جماعته جماعة إرهابية يسري عليها ما يسري على تنظيم القاعدة. فلا مجال للازدواجية ومن قتلهم الحوثي في حروبه ضد أبناء الشعب اليمني اضعاف الاضعاف مقارنة بمن قتل في حروب القاعدة. لا مجال للاستقواء بالسلاح وقتل الناس وارغامهم على تحويل قناعاتهم وافكارهم لا مجال لدولة داخل الدولة. أو فلندعها قبلية فالقبلية تحمل قيماً أنبل وأسمى من الإرهاب الحوثي والقاعدي وتحترم القيم الإنسانية والإسلامية أكثر منهم.