أطلق خاطفون قبليون في صنعاء السبت الماضي سراح صحافية هولندية وزوجها بعد ستة أشهر من الاختطاف، دون أن تعلن الحكومة اليمنية أو الهولندية شروط الإفراج عنهما، وهل تم الاستجابة لمطالب الخاطفين بدفع فدية مالية مقابل الافراج عنهما أم لا. وذكرت المصادر الحكومية اليمنية والهولندية أن مراسلة إذاعة هولندا العالمية في اليمن جوديث شبيخل وزوجها بوديان برندسن أطلق سراحها أمس بسلام وتتمتع بصحة جيدة. وحظيت أنباء الإفراج عن شبيخل وزوجها باهتمام إعلامي يمني واسع، وقوبلت بارتياح كبير من قبل الأوساط الحقوقية والإعلامية اليمنية. وأعربت (مؤسسة حرية) المتخصصة في الحقوق والحريات والتطوير الاعلامي بصنعاء عن سعادتها البالغة لإطلاق سراح الصحافية الهولندية جوديث شبيخل وزوجها بوديان برندسن بعد ستة أشهر من اختطافهما في العاصمة صنعاء. وقالت في بيان لها عقب إطلاق سراح شبيخل إن وزارة الداخلية اليمنية أعلنت ‘أنه تم الإفراج عن الصحافية الهولندية جوديث شبيخل وزوجها بوديان برندسن وأن الخاطفين أطلقوا سراح الهولنديين في منطقة مجاورة للسفارة الهولندية بصنعاء وهما في حالة بدنية جيدة'. وأكد سفير مملكة هولندا لدى اليمن يورون بيرهل خبر الافراج عن شبيخل وزوجها بسلام، في تغريدة على حسابه في موقع (تويتر) وأنهما وصلا إلى السفارة بحالة جيدة وعبّر عن فرحته بذلك وشكره للحكومة اليمنية على مساعدتها في إطلاق سراح الرهينتين الهولنديتين. وقالت ان الصحافية الهولندية وزوجها من المقرر أن يغادرا اليمن اليوم الأربعاء عبر مطار صنعاء الدولي متوجهين إلى هولندا، بعد أن تم تسليمها وزوجها للسفارة الهولندية بصنعاء الثلاثاء بعد اختطافهما في الثامن من حزيران/يونيو الماضي من حي حدة الراقي الذي كانا يسكنان فيه بصنعاء. وقالت مؤسسة حرية ‘إنها إذ تعرب عن سرورها بخبر إطلاق سراح الصحافية الهولندية جويث شبيخل وزوجها فإنها تطالب السلطات اليمنية بتشديد إجراءاتها الأمنية ووضع حد لاختطاف الصحفيين الأجانب واليمنيين في اليمن والتي تعتبر انتهاكا صارخا للحريات الاعلامية وتؤثر سلبا على الأداء المهني للصحافة في اليمن'.