اعتبر الأستاذ زيد الشامي,رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح,طرد السلفيين وتهجيرهم من دماج بمحافظة صعدة سابقة خطيرة ستؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي، وتنسف علاقات اليمنيين التي دامت عبر القرون. وقال الشامي في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك "إن هذه الحادثة ستعطي أبناء كل محافظة مشروعية طرد أبناء المحافظات الأخرى، وأصحاب أي مذهب أن يطردوا من بلادهم من يختلف معهم مذهبياً، التداعيات الخطيرة لن يسلم منها أحد. وأكد أن هذه سنة سيئة يتحمل وزرها كل من أشار أو أمر بها أو وافق عليها وفي المقدمة الحوثيون الذين يقودون البلاد إلى هذا الفرز العنصري والطائفي والمذهبي، ويعملون لإعادة إنتاج النموذج العراقي المقيت، وكأنهم يلغون أي آمال بالتعايش والإخاء بين اليمنيين، أوبناء دولة العدالة والمساواة، وسيرتد الأمر عليهم على المدى القريب والبعيد. والأمر أكبر وأخطر من مجرد طرد أفراد من مساكنهم أو إرغامهم على اعتناق ما لا يؤمنون به. وتمنى الشامي من رئيس الجمهورية أن يوقف هذه الفتنة ولعله يدرك الرسالة السلبية التي سيفهمها الشعب اليمني من مؤتمر الحوار الذي جاءت أولىٰ نتائجه هذا الفرز المذهبي النتن.