رحبت الحكومة الفرنسية هنا باختتام الحوار الوطني الشامل في اليمن بنجاح واصفة ما تم التوصل اليه بانه "خطوة حاسمة في عملية التحول السياسي". و و قال رومان نادال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، ان على اليمن الان وضع دستور جديد والذي يتوقع منه ان يؤكد حقوق الانسان مضيفة ان عملية كتابة الدستور الجديد من المقرر ان تبدأ "دون تأخير". وأشارت باريس "باهتمام" الى أن اليمنيين وضعوا موعدا نهائيا سنة واحدة لاجراء استفتاء للحصول على موافقة على "القانون الأساسي" واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية. كما حثت فرنسا جميع الأطراف في اليمن على الحفاظ على هذه الروح الايجابية والتوافق في الفترة الحالية لتحقيق الانتخابات والاستفتاء مشيرة الى ان الخبرة الفرنسية متاحة لليمن بشأن كتابة الدستور متى طلبت صنعاء المساعدة في هذه المهمة. وكان مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد بمشاركة واسعة من جميع أطياف المجتمع اليمني اختتم رسميا في 25 يناير الجاري بالتوقيع على "خارطة الطريق من أجل يمن جديد".