رحبت جمهورية فرنسا باختتام مؤتمر الحوار الوطني في ووصفته بأنه خطوة حاسمة في عملية الانتقال السياسي في اليمن. و قال رومان نادال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، في تصريح - تلقى (عدن اون لاين) نسخة منه –"إن صياغة الدستور الجديد المأمول منه تأكيد احترام حقوق الانسان، ولابد أن يبدأ العمل فيه دون تأخير". وأضاف: "تلاحظ فرنسا باهتمام أن اليمنيين قد حددوا سنة كحد أقصى هدفًا لهم للموافقة من خلال الاستفتاء على هذا الدستور المستقبلي وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية". ودعت فرنسا كافة الأطراف خلال هذه الفترة إلى التمسك بنفس الروح الإيجابية التوافقية، والتي سيظل فيها دور الرئيس عبد ربه منصور هادي أساسيًا. وأكدت نادال أن بلاده ستواصل تلبية طلبات الخبرة المطلوبة منها كجزء من برنامج دعمها الفني في صياغة الدستور المستقبلي والذي بدأ تنفيذه منذ سبتمبر 2012م.