أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن,بتينا موشايت,التزام الاتحاد الأوروبي التزامه بمواقفه الداعمة لليمن في المرحلة الانتقالية,وأدانت في هذا السياق أي أعمال تهدف إلى تقويض مؤسسات الدولة والعملية الانتقالية. جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم الأربعاء في محافظة عدن في الجلسة التشاورية للحوار المحلي لمحافظتي عدن وحضرموت,بحسب بيان صحفي صادر من بعثة الاتحاد الأوربي تلقت الصحوة نت نسخة منه. ومبادرة الحوار المحلي هي مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي تهدف إلى دعم المشاركة السياسية للمواطنين اليمنيين في العملية الانتقالية الراهنة. وقالت السفيرة موشايت " يسرني أن أعود إلى عدن للمرة الثالثة في أقل من سنة. لقد شرع اليمن في مرحلة جديدة تتطلب العمل الجاد والتفاني من قبل الجميع لإيجاد مستقبل أفضل لهذا البلد ". وأكدت أن هذه لحظة تاريخية لفتح صفحة جديدة والبدء في معالجة تحديات اليمن الحقيقية اقتصاديا واجتماعيا,مشيرة إلى أن الشعب اليمني يتطلع إلى حصد مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي ترسم خارطة طريق إلى مستقبل اليمن ويستحق الشعب اليمني حياة وفرصاً أفضل. وأثناء زيارتها إلى عدن، التقت السفيرة موشايت بعدد من السياسيين وناشطي المجتمع المدني من عدن وحضرموت. يذكر أن الاتحاد الأوربي يدعم مشروع الحوار المحلي المشاركة السياسية للمواطنين اليمنيين والأطراف المعنية على المستوى المحلي,على مدى الأشهر الماضية،وضعت لجان الحوار المحلي توصيات ملموسة لمؤتمر الحوار الوطني وساهمت في تعزيز التفاهم والتعاون بين المستويين المحلي والمركزي في اليمن. ويبلغ إجمالي دعم الاتحاد الأوروبي لليمن قرابة 100 مليون يورو سنويا، ويشمل ذلك المساعدات الإنسانية.