عقدت هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة ذمار اجتماعها الدوري ( دورة الشهيد أبو الأحرار الزبيري)والوقوف أمام المستجدات السياسية الراهنة . وقد بارك المجتمعون في البيان الختامي نجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي اجمع فيه اليمنيون على بناء الدولة اليمنية الحديثة وفق أسس ومعايير الحكم الرشيد وسيادة سلطة القانون ، معلنيين تأييدهم للمخرجات التي خرج بها أعضاء المؤتمر والتي تمثل فيها أجماعاً وطنياً غير مسبوق . ودعاء الحاضرون إلى الاصطفاف الوطني لتنفيذ تلك المخرجات على أرض الواقع وبسط نفوذ الدولة على جميع ربوع الوطن ونزع الأسلحة من جماعات العنف المسلحة والوقوف بصورة جدية أمام التوسع المسلح لتلك الجماعات حتى تتخلى عن نهج العنف والإرهاب وتشريد المواطنين في قراهم ومنازلهم وتهدم دور العبادة ودور التعليم. وطالب المجتمعون رئيس الجمهورية استكمال هيكلة الجيش للوصول به إلى مراتب الجيوش الحديثة القائم على الولاء الوطني ، والاستجابة لمطالب الثوار وإجراء التغييرات لقوى الفساد في مؤسسات الدولة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب. كما طالبوا حكومة الوفاق الوطني تجسيد روح الوفاق والسير بالوطن نحو عملية البناء الحقيقي القائم على العمل المؤسسي ، داعين حكومة الوفاق بسرعة الإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة والاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في ثورة 11فبراير الشبابية من أجل بناء اليمن الجديد. وأدان الحاضرون الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف الجيش والشرطة وآخرها الاعتداء على المنطقة الرابعة بعدن داعياً إلى محاسبة المتورطين وكشفهم على الشعب وإنزال أقصى العقوبات عليهم. و دعا المجتمعون رئيس الجمهورية بتوجيه السلطة المحلية العمل على تنفيذ قرارات مجلس الوزراء الجديدة وبصورة عاجلة دون انتقاء . وأكد الحاضرون بأن على السلطة المحلية بالمحافظة تحمل مسؤولياتها في إنهاء الانفلات الأمني ومنع التقطعات والاختلالات و إيقاف الاقتتال الدائر في مديرية ضورآن وبسط نفوذ الدولة وسلطة القانون على الجميع. القيام بواجبها بتقديم الخدمات بما فيها المياه والمشتقات النفطية والكهرباء وتفعيل البرنامج الاستثماري وبقية المشاريع المتعثرة للمحافظة من طرق ومدارس وصرف صحي وغيرها. وحيّا أعضاء هيئة الشورى الجهود المبذولة من قبل قيادة المكتب التنفيذي للإصلاح التي تجسدت في التقرير المقدم مشددين على خلق مزيد من التلاحم مع أحزاب المشترك على مستوى المحافظة وكذلك القوى الثورية في مختلف التوجهات السياسية والاجتماعية.