سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شيخ نافذ يفرض حصاراً ظالماً على قرية بالحديدة منذ أسبوع، والأمن يعترف بالعجز عن ضبطه بلاغ لرئيس الجمهورية والنائب العام ورؤساء مجالس النواب والشورى والوزراء والمنظمات الحقوقية..
وجه أبناء قرية كزابة بمديرية القناوص في الحديدة بلاغاً للنائب العام وإلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب والشورى وإلى وزارات حقوق الإنسان والداخلية والعدل وإلى السلطة المحلية بمحافظة الحديدة وإلى كل المنظمات الحقوقية والى وسائل الإعلام المختلفة في الجمهورية اليمنية، مناشدين من خلاله التدخل لإنصافهم من وقال الأهالي في بلاغهم – تلقت الصحوة نت نسخة منه - 5 أيام تمر على جريمة قتل 2 مواطنين من قرية كزابه وإصابة 5 أشخاص أصابتهم خطيرة يرقدون في مستشفيات بالعاصمة صنعاء، بينما لا يزال الشيخ على القوزي وعصابته المكونة من 40 مسلحا يحاصرون القرية منذ 5 أيام في ظل نزوح للسكان من القرية الذين لا يقدرون على التوجه من والى منازلهم ... منعوا من الذهاب إلى الأسواق والأعمال والمساجد جراء استمرار تواجد المسلحين الذين تقف حيالهم الجهات المعنية صامته ومتفرجة دون أي حراك أو قيام بمسؤولية تجاه السكان المروعون مع أطفالهم ونسائهم رغم كل المناشدات والنشر الصحفي. وأشار البلاغ إلى أن الشيخ وعصابته قاموا بوضع مسلحين يتقطعون على الخط الرئيسي منذ أمس الأول وإيقاف كافة السيارات المتجه من والى قرية دير كزابة وإيقاف حتى الأطفال المتجهين إلى الأسواق والى المدارس. وقال البلاغ: أيها المسؤولون كل ما نطالبه حق المواطنة العادلة والمتساوية وان يعترف بنا كمواطنين يمنيين من حقنا الحصول على الأمن والأمان.. نحن لا نزال بانتظار تحرك الدولة للقبض على القتلة الذين يسرحون ويمرحون في خطف الناس وقطع الطرقات ومحاصرة المساكن من قبل عشرات المسلحين التابعين للشيخ القوزي". هذا وكان عدد ضحايا القتل والجرحى قد ارتفع في قرية دير كزابة بمديرية القناوص بمحافظة الحديدة الى قتيلين بينهم معلما و6 جرحى من بين القتلى، لدى استمرار قيام عشرات المسلحين يتبعون شيخا نافذا في المديرية باقتحام قرية دير كزابة منذ الخميس المضي وحتى ساعة كتابة هذا التقرير. وقالت مصادر محلية ل"للصحوة نت" إن عشرات المسلحين من أتباع الشيخ القوزي مندوب المحافظة في المجلس المحلي قاموا بعد عصر يوم الخميس الماضي باقتحام قرية دير كزابة لمحاولة اغتصاب ارض تتبع احد السكان في القرية، وان أتباع الشيخ قاموا بإطلاق الرصاص الحي من مختلف أسلحتهم المختلفة باتجاه السكان محاولين منعهم من التدخل في البسط على أرض تابعة لهم، وان عمليات إطلاق الرصاص كانت موجهة إلى صدور السكان مما أدى إلى مقتل المواطن (احمد على كزابة) وشخص آخر وإصابة 5 آخرين حالتهم حرجة يرقدون في مستشفى العلفي بمدينة الحديدة. ونقل سكان قرية دير كزابة أنهم حصار عشرات المسلحين يتبعون الشيخ القوزي جعلهم محاصرين في منازلهم وإنهم لم يتمكنوا من الذهاب إلى المساجد والأسواق حيث أن إطلاق الرصاص والرماية لا تزال حتى اليوم السبت وان اتصالات المواطنين للجهات الأمنية لم تجدي وام امن المديرية يبرر عدم قدرته على طرد 50 مسلح يحاصرون القرية بعدم وجود إمكانيات قادرة على منع الشيخ ومرافقيه من إيقاف المسلحين عن حصاره للقرية. وأضافت هذه المصادر أن عشرات المسلحين التابعين للشيخ القوزي لا يزالون يتجولون بأسلحتهم ويطلقون الرصاص حتى ساعة كتابة هذا التقرير ولليوم الثالث على التوالي ، وان اتصالات المواطنين في القرية بالجهات الأمنية باءت بالفشل، حيث لم تتمكن إدارة الأمن من التحرك باتجاه القرية وان من يرد عليهم في الإدارة يقول إن إدارة الأمن غير قادرة على طرد المسلحين وإمكانيتهم لا تسمح بذلك.بينما تعيش مديرية القناوص انفلات امني تقف حياله الجهات الامنسة والسلطة المحلية متفرجة . من جهتها دانت نقابة المعلمين بمحافظة الحديدة مقتل احد كوادرها التربوية على يد مسلحين يتبعون الشيخ القوزي الذين اقتحموا قرية دير كزابة وعاثوا فيها فسادا دون رادع من دين أو ضمير. وقال طارق سرور - نقيب المعلمين بمحافظة الحديدة - في حديث للناس إن قتل الأستاذ "احمد على كزابه" وهو صائم مساء الخميس وبهذه الطريقة البشعة صورة تعكس حجم الظلم والقهر الذي تمارسه قوى النفوذ المتحالفة مع بعضها، والتي تحاول وأد كل من له ذرة من وعي يقف في وجه الجهل والتخلف والأمية والتي عادة ما تستغله مراكز النفوذ في انتهاك حق الحياة والكرامة والمواطنة والحرية للسكان في ريف تهامة. وأشار سرور إلى إن فرع النقابة سيتقدم يوم غد ببلاغ إلى النائب العام لإلقاء القبض القهري على جميع القتلة والمدبرين لعملية الإغتيال ممن يقلقون السكينة العامة في المجتمع، مؤكدا بأن دم كزابه لن يمض هدرا وان النقابة ستصعد القضية إلى اعلي مستوى، مطالبا كافة الجهات الحقوقية التضامن مع أسرة القتيل الذي أمضى حياته في توعية المواطنين في عزلته والارتقاء بهم علما ووعيا وتربية، إلا أن خفافيش الظلام والجهل والتخلف ومن يقف ورائها في مختلف الجهات هي التي جعلت الشيخ القوزي يتمادى في غيه وظلمه بعد أن صمتت وتواطأت جهات رسمية ونافذة في السكوت عن جريمة ارتكبها القوزي ومسلحوه باختطاف طفلين وترويعهما ولم تتمكن الجهات المعنية من مجرد التحقيق معه، بل عمدت ومع بعض المتواطئين من مراكز النفوذ وأقاربهم بدفن القضية بصلح جائر خلى من أي اعتبار لأسر المخطوفين وهو ما شجع القوزي ليقوم بعملية القتل واقتحام القرية وترويع الأطفال والنساء وإطلاق الرصاص ومحاصرة السكان وإصابة 5 من السكان لا يزالون في المستشفيات. واختتم سرور تصريحه بمطالبته الجهات الأمنية القيام بدورها في حماية أرواح المواطنين في هذه المديرية. الجدير بالذكر أن الشيخ القوزي سبق وان قام باختطاف طفلين من القرية في شهر رمضان ولم يتم حتى مجرد التحقيق معه وانتهى قضية اختطاف الطفلين حينها بصلح بين الخاطف وأقارب المخطوفين.رعاه أمين عام المجلس المحلي العقيد حسن الهيج الذي لم يحرك ساكنا بحسب احمد كزابة بل يقف متواطئا متناسيا تعهده بإيقاف نفوذ الشيخ القوزي وعدم تكرار حوادث الخطف والقتل في المديرية.