تعد الدوامة اقصد كلية الاعلام من اقدم الكليات وهي بناء حجري عتيق ويتكون من طابقين نستطيع ان نقول عبارة عن مبنى منزلي كاحد منازل مدينة دمشق مساحة وشكل حين يراها الزائر يشعر انه داخل متحف الامام يحيى في تراثية متنوعة تم عرضها على لوحات حقيقية ومباشرة ومن الأشياء المؤسفة ليس انتهاء عمرها الافتراضي الذي يوشك ان يقع فحسب؛ بل ضيقها مقارنة بنسبة الطلبة المتزايد سنوياً ، واهمال ترميمها بل والطلاء ، ايضاً كون المبنى يدعى على حد قولهم كلية اعلام والطلبة يصوروا مشاهد ابحاث التخرج وانتاج افلام في قاعاتها والساحة مما يوحي لهم تصوير افلام عهد قريش وبادية بني سعد وحوش بنو قريضك هذه هي برامج طلبة كلية الاعلام ، ناهيك عن نمط الدراسة التقليدية بامتياز . أما المكتبة وثائق ومخطوطات قديمة والمسرح للعروض الثقافية عبارة عن ساحة مفتوحة خلف البوفية قد حواها الصدى من هنا كان الاعلام اليمني مميزاً لأن النشئة بدأت من هذه البيئة التي اشتكاها الإهمال وغاب عنها الحس الفني و الذوق الاعلامي وتجاوزها النسيان ، كلية الاعلام اسم خالٍ من ا الصبغات اقصد لمسمى ، فهو ثروة فريدة, يتطلب اهتماما خاصا، من أجل ضمان مستوى كاف من الحماية. هذه الحاجة يمكن ان تلبى، في معظم الحالات، باستخدام نظم وتكنولوجيات وخدمات ذات صلة، الاعلام دور بارز وسلطة رابعة وينتمي اليه ذوي النور العقلي والابداع الفكري والايادي المبدعة واصحاب الرؤى والتطلعات لمحاكات تاريخ عريق يؤكده وجود مجموعة كبيرة من الآثار والنوابغ التي تشير إلى حضارات موغلة في الانسانية ذوقاً ومعاصرة ولكن سلطتنا الرابعة تشعرك كالسلطات الثلاث الاولى وكأنك في القرن التاسع عشر أو قبله أو بعده بقليل، هذا مما تلحظه من النسيج العمراني وادغال القرون الغابرة ، وفيه روح من عبق الماضي والملتحق ايضاً يجد اساتذة التخصص رصيد لخبرة يحتاجها اعلامي اليوم لتضاف إلى ثقافة المدرسة اليسيره والمعلوماتية المتواضعة في ظل انقطاعات الكهرباء الاصيلة التي تبنى عليها علوم المستقبل إبداع وتطور أؤكد عليه منتسبي هذا الصرح حيث يناضلوا للحصول على ربط بين ثقافات العصر الحجري والعصر الذي يليه وهو يسمع عن ما يسمى التكنولوجيا والشبكات والقتوات عبر الخيال العلمي واعداد برامج تليفزيونية ومشاريع جديدة للطلاب والمهنيين ، تعكس نجاحاً في استلهام الحاضر عبر الخيال وسيطهم الواقع استلهاماً حقيقياً وفاعلاً، ومحاولات شبابية واعدة تسلط الضوء على نشر ثقافة الحفاظ على التراث لكنه ليته كان تراثاً من الماضي البعيد انما رسالة ضعيفة البنية ، هكذا اراد المخربين عفواً اقصد المخرجين لكلية اقصد للسلطة الرابعة في عصر الاعلام وثورة الاتصالات والمعلومات ان تكون بوبة البرصة والفنون والصحافة والافتصاد والمسرح والثقافة والاعلام قفل عثيمي علاه الصدا وانكسر مفتاحه بداخله لنرى العالم من خرم الباب فبصيص من صحافة وحفنة من الاقتصاد ورائحة البورصة وصيت من المال ولأسواق والشركات أما الفنون فجزء من الجنون والسينما عالم ليس لنا عيب استحوا فقد تم القبض على سينما تعز في عهد الاصلاحات على يد من الان فاقوا من الغيبوبة افاق الله شعبنا من غيبوبته وذلك المعتق ال راديو والتليفزيون هو بالفعل خاصة التلفزيون الرسمي يعد التراث الحقيقي ويحتاج الان في مراحله الاخيرة متحف للاجيال القادمة اما الموسيقى الحاصلة على اكبر ثورة اختلاف بين العلماء والعامة حتى وصلنا لموحلة التحرر من الاراء الفقهية الصريحة باطلاحق سراحها اما الثقافه فهي رغماً عن كلية الاعلام جزء من شعب مغموس بالانسانية والثقافة والفن التشكيلي إرث الاباء للأبناء والكتابة والنشر والفكر فطرة في الشعب اليمني الحكيم وفضل من الله لذا سيبقى فينا الاعلام رمزاً للتعليم والصحة والعلم والغذاء والعلوم ومن الطريق المسدود يا كلية الاعلام سنحي العلوم من إنترنت واتصالات ومحمول وأجهزة وألعاب وبرامج ، علوم وبيئة . أوتو ، رأي أخبار نماذج اختبارية تجربة و قيادة ، رأي وخبر ، مقالات وأعمدة المعصرة ،كاريكاتير ومنبر شروق ، بوكس و رياضة اليمني كيف الجبل فكيف ببوابة انفاسه.