سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلوي: لا يمكن حل القضية الفلسطينية دون حماس، ولن نخاف إن هاجمنا الإسرائيليون مصر ترفض دخول جلوي إلى غزة، و380 مشاركا في (شريان الحياة 5) بينهم اليمنيين الحزمي وبن شيهون..
رفضت السلطات المصرية السماح بدخول البرلماني البريطاني السابق (جروج جلوي) – منسق قافلة (شريان حياة 5) لكسر الحصار عن غزة –إلى قطاع غزة ضمن القافلة التي انطلقت من الأردن عبر سوريا لكسر الحصار عن غزة، ويتقدمها و380 مشاركا بينهم البرلمانيين اليمنيين "محمد الحزمي وعبد الخالق بن شيهون" وذكر النائب اليمني "محمد الحزمي"، المشارك ضمن القافلة برفقة زميله النائب عبد الخالق بن شيهون، أن الأمن المصري يرفض حتى الآن دخول النائب البريطاني السابق "جلوي" منسق قافلة شريان حياة (5) التي تظم 144 حافلة و380 ناشطاً من 33 دولة من بينها اليمن في طريقهم إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض عليها منذ أربع سنوات. وقال الحزمي ل"الصحوة نت" في اتصال هاتفي من مكان تواجده في دمشق، إن السلطات المصرية طلبت معلومات عن القافلة والشخصيات المشاركة فيها، مشيرا إلى أن الوفد الممثل للقافلة لا يزال حتى ساعة كتابة الخبر يفاوض الجهات المصرية للسماح بدخول جلوي إلى غزة. ونقل الحزمي عن جلوي قوله "سنوقف محركات السفن حيث قتل شهداء أسطول الحرية لننثر الورود وان هجم علينا الإسرائيليون فلن نخاف لأننا لا نخاف إلا الله ويوم القيامة نُسأل عن أعمالنا". واستغرب جلوي من الأصوات الغربية المعارضة لمشاركته في قافلة شريان الحياة لكسر الحصار عن غزة. وقال: يقولون لماذا تجلس مع حماس؟!، فأقول سيأتي اليوم الذي يجلس الجميع مع حماس لأنه لا يمكن حل القضية الفلسطينية دون حماس". وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل، إلتقى قافلة شريان الحياة في دمشق بعد وصولها من الأردن. وقال خالد مشعل خلال لقاءه القافلة التي يشارك فيها 380 ناشطاً من 33 دولة من بينها اليمن: إن القضية التي تناضلون لأجلها هي قضية عادلة وناجحة، لا يضعفكم بقاء الحصار فقد انتهى سياسيا وأخلاقيا وسينتهي ماديا تحت أقدامكم". وأضاف مشعل: أنتم عززتم صمود شعبنا ولقد كشفتم إسرائيل على حقيقتها ونطمئنكم أننا ماضون في طريق المصالحة حتى نواجه إسرائيل موحدين على أساس برنامج مقاوم ضد المحتل". وتقل الشاحنات مواد إغاثة طبية وأدوية وتجهيزات المشافي والمستلزمات الزراعية وقرطاسيات المدارس، إضافة إلى مواد البناء من اسمنت وحديد، إذ تبلغ قيمة المساعدات نحو 3 مليون ألف دولار. وقسمت القافلة إلى ثلاثة أقسام الأول قادم من أوروبا وتركيا، والثاني من شمال أفريقيا والمغرب العربي، أما القسم الثالث منها قادم من دول الخليج العربي والأردن، ساهمت تركيا رمزيا ب9 حافلات على عدد شهداء أسطول الحرية نظرا لانشغالها بإغاثة باكستان. وكانت القافلة اجتازت أمس الاثنين، مركز نصيب الحدودي بدرعا، وسط حضور رسمي وشعبي لهذه المبادرة الإنسانية تجاوز المئات. وتفرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة منذ 4 سنوات في ظل دعوات العديد من الدول العربية والغربية بضرورة إنهاء الحصار وفتح المعابر أمام الفلسطينيين ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويحصلوا على مقومات الحياة الأساسية.