أكدت اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في حادثة مقتل حمد سعيد غريب الشبواني وشايف محمد سعيد غريب الشبواني بأمانة العاصمة،عدم وجود ارتباط مباشر بين الاثنين وتنظيم القاعدة. وفي بيان صادر عنها في ختام عملها,خلصت اللجنة إلى ثبوت تواصل شايف محمد سعيد غريب الشبواني بأشخاص لهم علاقة بالقاعدة من أبناء قبيلته مما جعل الأجهزة الأمنية تتخذ قرارا بوضعه تحت المراقبة والمتابعة. وكان شائف الشبواني ورفيقه قتلا في مواجهة مع قوات الأمن في العاصمة صنعاء في 9 مايو الجاري,وأعلنت اللجنة الأمنية العليا عقب المواجهات أنهما ينتميان للقاعدة وهو ما دفع أفراد قبيلته الذين شككوا في رواية اللجنة إلى تفجير أنبوب النفط والاعتداء على الكهرباء. وقالت اللجنة التي شكلها الرئيس لإحتواء الموقف ويرأسها أمين العاصمة، عبد القادر علي هلال، وعضوية رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي، اللواء جلال الرويشان، وعضو مجلس النواب، علي عبد ربه القاضي،إنها توصلت إلى هذه النتائج بعد مباشرة مهامها بالاطلاع على جميع المعلومات وكل الحيثيات المتعلقة بالحادثة المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية، كما التقت ببعض وجهاء آل شبوان. وبينما لم تذكر اللجنة تفاصيل حول مطالب أفراد قبيلة عبيده,أوضحت أنها نتيجة للحرب التي تخوضها القوات المسلحة والأمن على القاعدة اتخذت الأجهزة الأمنية قرارا باعتقاله لدى وصوله إلى صنعاء كإجراء احترازي في عملية أدت إلى مقتل المذكورين وإصابة جندي. وكانت قبيلة عبيده طالبت السلطات بإثبات التهم المنسوبة إليهما والتحقيق في مقتلهما,ولم يُعرف بعد موقفها من بيان لجنة التحقيق وما إذا كانت موافقة على ما جاء في البيان.