سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمريكا والبرلمان الأوروبي يدينان الهجوم الذي استهدف إحدى سيارات السفارة البريطانية بصنعاء أوروبا اعتبرته إشارة تحذيرية يجب أن يرد عليها المجتمع الدولي، وأمريكا وصفته بالعمل المشين..
دان رئيس البرلمان الأوروبي جيرزي بوزيك الهجومين الإرهابيين اللذين شهدتهما العاصمة اليمنية صنعاء صباح اليوم، مقدما تعازيه لعائلة المواطن الفرنسي الذي قتل خلال احد الهجوميين . وقال بوزيك في بيان "إنني قلق للغاية إزاء الوضع في اليمن سياسيا واقتصاديا ولكن الأكثر أهمية على المنحى الأمني". وأشار إلى أن "هجمات اليوم ترسل إشارة تحذيرية يجب أن يرد عليها المجتمع الدولي" موضحا " من المهم أن ندعم الحكومة اليمنية في محاولتها لكسر حلقة الإرهاب والعنف الانفصالي والطائفي". وتابع "لا يمكنني سوى إدانة الهجمات المباشرة التي تستهدف مسئولين وعمالا أوروبيين في اليمن يحاولون زيادة إمكانات دولة مضطربة" مضيفا إن "القاعدة أظهرت مجددا أن أعمالها تستهدف الشعب الذي تقول أنها تحميه". وذكرت تقارير إخبارية أن هجوما صاروخيا استهدف مركبة دبلوماسي بريطاني في صنعاء أسفر عن اصابة أربعة أشخاص بينهم مسؤول بالسفارة. من جهتها دانت الولاياتالمتحدةالأمريكية الهجوم الذي استهدف اليوم إحدى سيارات السفارة البريطانية بصنعاء. وقال بيان صادر عن السفارة – تلقت الصحوة نت نسخة منه - " إن استهداف المدنيين هو عمل مُشين، فقد أسفر هذا الإعتداء المتعمد وغيره من الهجمات المشابهه عن وقوع ضحايا في أوساط المدنيين اليمنيين الأبرياء، معربة عن أصدق تعاطفها مع أُسر وأصدقاء أولئك المتضررين جراء هذا العمل البشع". وكان مصدر في وزارة الخارجية البريطانية أكد إصابة أصيب دبلوماسي بريطاني بجروح طفيفة في هجوم استهدف سيارة تابعة للسفارة في صنعاء. وقال المصدر إن نائب رئيس البعثة البريطانية أصيب بجروح طفيفة، بينما كان برفقة ثلاثة دبلوماسيين آخرين في طريقهم للسفارة بين الساعة الثامنة والنصف والتاسعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي. وحسب السفارة البريطانية في اليمن فإن السيارة استهدفت بقذيفة آر بي جي، فيما قالت مصادر أمنية يمنية إن ثلاثة يمنيين من المارة أصيبوا أيضا بجروح. ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه الذي يستهدف السفارة البريطانية خلال العام الجاري في صنعاء، ففي أبريل/نيسان هاجم انتحاري بحزام ناسف موكب السفير البريطاني بصنعاء تيم ورلي وتبنى تنظيم القاعدة الهجوم، متهما السفير البريطاني بشن حرب على المسلمين في شبه الجزيرة العربية.