توفي مغترب يمني بدولة قطر مساء أمس بأحد المستشفيات السعودية متأثرا بجراحة الخطرة بعد تعرضه وشخص آخر لإطلاق نار من مواطن سعودي منتصف الأسبوع أثناء مرورهما بالأراضي السعودية في طريقهما إلى دولة البحرين. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت" إن "الشاب سيف الجبني" من أبناء مديرية جبن بمحافظة الضالع لفظ أنفاسه الأخيرة مساء أمس بأحد مستشفيات الدمام بالمملكة العربية السعودية فيما كان الأخر ويدعى "عبد القادر سعيد عبد الله سعيد" من أبناء قرية الحقب مديرية دمت بالضالع قد توفي على الفور بعد تلقيه لعدة رصاصات في منطقة الصدر من مواطن سعودي. وتشير المعلومات إلى أن الشابين المجني عليهما يحملان الجنسية القطرية كانا في طريقهما إلى دولة البحرين لإجراء عملية( ليزك) لأحدهما وعند مرورهما بالأراضي السعودية قصدا صديق لأحدهما غير أن الشاب السعودي قام باستدراج أحدهما إلى منطقة نائية وأطلق عليه النار بعد دخوله معه في شجار، مشيرة إلى أن الشاب الثالث كان قد حاول فض الشجار والحيلولة دون قيام السعودي بقتل زميله لكن الجاني باشره بإطلاق النار عليه لإخفاء معالم جريمته فأرداه قتيلا على الفور ثم لاذ بالفرار. وأكدت مصادر بقرية الحقب بدمت "للصحوة نت" أن الشاب عبد القادر كان على وشك السفر إلى اليمن بعد أيام قليلة، خاصة وأن أسرته قد بدأت ترتيبات حفل زفافه المقرر بعد شهر. وقد ألقت السلطات الأمنية السعودية القبض على المواطن السعودي المتهم بإطلاق النار على الشابين القطريين حيث أكدت صحيفة الوفاق السعودية قولها أن: السلطات الأمنية السعودية ألقت مساء أمس القبض على المواطن السعودي المتهم بإطلاق النار على شابين قطريين يوم الاثنين الماضي تسبب في قتل أحدهما فورا بينما لفظ الثاني أنفاسه مساء أمس متأثرا بإصابة في الصدر جراء الاعتداء، ومازالت التحقيقات متواصلة مع المتهم لمعرفة ملابسات الحادث. وما زالت الأنباء متضاربة حول الأسباب التي دفعت الجاني إلى ارتكاب جريمته، وفيما إذا كان الجاني شخصا واحدا أو عددا من الأشخاص ، وان كانت ملابسات الحادث تشير إلى تعمد الجاني ووجود عداوة وراء إقدام الجاني على ارتكاب الجريمة. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من أحد الضحيتين إن احد القتيلين حينما كان متوجها إلى البحرين لإجراء عملية "ليزك" بصحبة صديقه قام الجاني باستدراجه لمنطقة نائية لارتكاب الجريمة وأطلق عليه الرصاص بإصابة لم تكن كافية لقتله فورا ، مما اضطره إلى قتل الآخر لإخفاء جريمته ، بينما تمكن المجني عليه الأول من قيادة السيارة لمسافة 4 كيلومترات لأقرب منزل طالبا الإسعاف فقام أهل البيت بنقله للمستشفى، وأدلى بمعلومات عن القاتل قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة مساء أمس بالمستشفى.