وصلت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت اليوم الأحد تعزيزات عسكرية من قوات الاحتياط،فيما يبدو أنها استعدادات لمواجهة محتملة تنظيم القاعدة الذي تفيد تقارير يتزايد نفوذه في وادي حضرموت. وقالت وكالة الأنباء الرسمية(سبأ),أن هذه التعزيزات تهدف لدعم الوحدات المرابطة وتعزيز دورها في حفظ أمن واستقرار المواطنين بالوادي. ونقلت عن قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي خلال استقباله تلك التعزيزات,تبشيره بالأثر الإيجابي الذي سينعكس إزاء وصول تلك التعزيزات في حفظ أمن واستقرار المواطنين. وألمح الحليلي إلى أن منطقة الوادي ستشهد مواجهة عسكرية دون أن يذكر ذلك صراحة لكنه اكتفى بالإشارة إلى ما سيحصل في الأيام القريبة بالوادي من خلال ما ستقوم به تلك الوحدات من مساهمة فاعلة في تنفيذ الخطة الأمنية التي تنفذها قيادة المنطقة العسكرية الأولى بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار بوادي حضرموت. وشهدت مدينة سيئون سلسلة من الهجمات التي نفذتها عناصر من تنظيم القاعدة , وسط معلومات عن تزايد نشاط تنظيم القاعدة في مناطق وادي حضرموت . وإذا اندلعت مواجهات بين الجش والقاعدة في سيئون ستكون أول اختبار لقائد المنطقة العسكرية الأولى,اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي الذي تم تعيينه في هذا المنصب في 12 يوليو الماضي خلفا للواء الركن محمد الصوملي. وكان الصوملي حذّر قبل تغييره الرئيس عبدربه منصور هادي من تزايد نفوذ تنظيم القاعدة في الوادي وطلب التحرك قبل تفاقم الأمر.