قال رئيس فر ع الإصلاح بمديرية حبان بمحافظة شبوة "يسلم مهدي البابكري" إن التغيير أصبح ضرورة حتمية بعد أن أوصلنا النظام الحاكم إلى هذا الواقع الذي نعيشه بكل ما يحمل من متناقضات وحياة تموج بكثير من التقلبات المتسارعة. وأضاف البابكري في كلمة له بمهرجان الذكرى العشرين لتأسيس الإصلاح، إن هذا التغيير لا يستطيع شخص بمفرده ولا حزب لوحده أن يقوم به لذا فعلى كل شرائح المجتمع أحزابا وأفرادا أن تتحمل مسؤلياتها تجاه الوطن الذي تدفعه السياسات الرعناء للممسكين بالسلطة إلى هاوية سحيقة. وأشار إلى أن عشرين سنة من البناء الفكري والعمل الخيري والاجتماعي وغيرها قد بدت توتي أكلها في هذا التنظيم "التجمع اليمني للإصلاح" الذي ازداد شموخا وتوهجا وهو يدلف إلى مراحل جديدة من النضال الدؤوب لتحقيق المهام الجسيمة والتي يعلق عليها شعبنا آماله وطموحاته. وأوضح أن الإصلاح بمهجه الرباني واستمساكه بأهدافه وتمثله شعاره الذي رفعه منطلقا من قوله تعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب) إنما هو رسالة إلى الجميع أن هذا التنظيم سيظل وفيا لأهدافه ممثلا للرؤى الراشدة والباحثة عن بصيص آمل لإخراج البلاد من أزمتها مع إخوانه في اللقاء المشترك والحوار الوطني. من جهته قال فهد الحيمر - رئيس دائرة الإعلام والثقافة بإصلاح منطقة هدى - إن فكرة اللقاء المشترك والحوار الوطني دلت على مكانة الإصلاح وحسن نيته في العمل الجاد مع شركاء العمل السياسي دون مواربة ودونما تحسس من اجل المصلحة العامة. وأضاف: أن مرور عشرون عاما على التأسيس وبقاء الإصلاح متماسكا وقويا لهي ابلغ رد وأقوى صفعة يوجهها الاصطلاحيون في وجوه الذين مافتئوا يتمنون للإصلاح الانشقاق والتجنحات، ولكن هيهات لهم ذلك لان الإصلاح نموذج رائد في الصدق والتضحية والحب والعمل لله رب العالمين". فيما أكد فضل التومة -رئيس فرع اصلاح هدى - أن هذه الذكرى تأتي في ظل متغيرات سياسية كبيرة تشهدها البلاد وان الاصلاح اخذ على نفسه بالنضال السلمي بالقضاء على الفساد والمفسدين من خلال اعضاءه في ميداين العمل والوسطية واننا في هذه المنطقة ان نسعى لخدمة كتاب الله وسنة رسوله واصلاح ذات البين وفق امكانياتنا ننشر الالفة والمحبة بين الناس والقيت في المهرجان قصائد شعرية للشعراء مروان مهدي الشكلية وناصر صالح فليفل وناصر احمد العرز بينما قدمت فرقتا الامل والقادسية وصلات انشادية ومشاهد مسرحية نالت استحسان الحضور . وكان مقر فرع اصلاح حبان قد شهد استعراضا من قبل رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالمكتب التنفيذي لإصلاح شبوة لمراحل نشأة وتاريخ الإصلاح منذ عام 1990م. وتطرق إلى رؤى الإصلاح بشان قضايا المرأة والشباب ورؤاه للعملية السياسية مستعرضا الرؤى التي حملتها بيانات الإصلاح في الموتمرات العامة، مشيرا في ذات الوقت إلى دور الإصلاح النضالي من اجل التغيير ومن اجل يمن ينعم فيه المواطن بالحرية والكرامة والعدل في لقاء موسع لأعضاء الإصلاح بالمديرية وعلى صعيد آخر أحيا فرع الإصلاح بمنطقة المصينعة الذكرى العشرين للتأسيس بمحاضرة سياسية لرئيس فرع الإصلاح بمديرية الصعيد احمد صالح حماد. وأكد حماد : أن الإصلاح اليوم غدا واحدا من ابرز الأحزاب السياسية التي قدمت تجربة سياسية فريدة من حيث المشاركة في السلطة ثم من خلال المعارضة القوية والرصينة والمدروسة.