أحالت الأجهزة الأمنية بمديرية دمت بمحافظة الضالع الأحد الماضي المتهم بمحاولة قتل زوجته وهي نائمة المدعو"شداد عبد الله حمود الحمري" للنيابة العامة. وقال مدير إدارة البحث الجنائي "عبد الله مجيديع" إن المتهم أعترف بقيامه بمحاولة قتل زوجته وقد تم إحالة الملف إلى النيابة لاستكمال إجراءات لتحقيق معه وتقديمه للقضاء. وأشار مجيديع في تصريح ل"الصحوة نت" إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم شداد الحمري أثناء قيامه بإسعاف نفسه إلى مستشفى ابن سيناء بدمت في وقت كان يتواجد به فريق من البحث الجنائي بالمستشفى لحظوا آثار ضربة قوية في رأس المذكور حاول إخفائه وتغيير اسمه لكنهم لم يتركوا له مجال حتى أعترف. وكان الحمري قد قام بإطلاق النار على زوجته الحامل في الشهر الثامن" بدرية يحيى عبد الله الحاشدي" 20 عاما محافظة حجة، من مسدسه في منزل والدها بقرية "نجد القرين" مساء الجمعة الماضية ولاذ بالفرار في جنح الليل ليسقط من على شاهق بشكل أدى إلى إصابته بكسور في الرأس والقدمين استدعى تعريجه على المستشفى، فيما نقلت زوجته إلى مستشفيات دمت قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى الثورة العام بصنعاء لخطورة حالتها ولا تزال ترقد في غرفة العناية المركزة. وبحسب مصدر بقرية القرين فإن المتهم كان على خلاف مع والد زوجته (عمه) بسبب سداد مبلغ مالي تبقى عنده من شرط زوجته أو قيمة الذهب ولم يف بسداده ما اضطر والد الزوجة سحب ابنته من منزل زوجها بمدينة دمت ونقلها للعيش معه في منزله بقرية نجد القرين، وأن المذكور استغل غياب والد زوجته عن المنزل لانشغاله في الأغنام (معزبا) وتنقله بها من مكان لآخر، ليقوم بزيارة المنزل الذي لم يكن متواجد به سوى زوجته ووالدتها ليقوم بتنفيذ مهمته. ووفقا لرواية أهالي القرية نقلا عن والدة الضحية فأن المتهم كان قد أحضر معه صندوقا ملفوف بقطعة قماشية موهما زوجته بأنه أحضر لها مفاجئة- أي الذهب الخاص بها – وعصب على عينيها ليريها المفاجئة لتكون المفاجئة رصاصة استقرت في الرقبة بخاصة وانه كان ينوي التخلص منها لاعتقاده بأن عمته تنوي تطليقها منه وتزويجها بشخص آخر من ذات القرية التي تسكن فيها والدة الزوجة. ونقل مصدر مقرب من أسرة المتهم أن المذكور كان قد طلب المسدس من والده الذي رفض بشده تسليمه إياه لمعرفته بكثرة مشاكله، لكنه في الأخير رضخ لإلحاح والدته التي حثته على تسليمه المسدس لكونه سيذهب للمشاركة في حفلة عرس أحد أصدقائه. وذكرت المصادر أن المتهم من أبناء محافظة ذمار وقد أجبرته حادثة قتل سابقة في ذمار للانتقال للعيش مع والده إلى منطقة الرياشية بمحافظة البيضاء ثم على مدينة قبل أن يستقر به المقام مؤخرا بمدينة دمت حيث تعرف على الفتاة في ظرف أسبوع فقط من زواجه بها وانتقال والد الزوجة للعيش في قرية نجد القرين 12 كم جنوب مدينة دمت. ما تجدر الإشارة إليه هو أن منطقة مريس بالضالع القريبة من المنطقة سبق وأن شهدت قيام شخص بضرب زوجته ضربا مبرحا حتى الوفاة وقيام آخر بشنق طفله لتأخره عن جلب تخزينه القات من مزرعته.