الصحفي نبيل بن عيفان في لقاءه بأهالي الطاقم ومسؤولي جمعية ساحل حضرموت للعباري عثر مساء أمس الإثنين 18 أكتوبر على قارب الصيد (عبري الفهد) الذي أبحر من جزيرة سقطرى في10 أكتوبر باتجاه مدينة المكلا وعلى متنه سبعة بحارة وخمسة عشر طالبا بعد فقدانه وتأخر وصوله. وقال مالك القارب "عبد الله هبود الشميلي" إنه تلقّى اتصالاً هاتفياً من طاقم القارب الفهد وأخبروه بأنهم قد نفذ عليهم الديزل وأخذتهم التيارات البحرية إلى بعد 36 ميل بحري من منطقة حصوين بمديرية قشن بمحافظة المهرة، مؤكداً بأن جميع طاقم القارب والطلاب المرافقين لهم بصحة جيدة. وقد تم إرسال لهم عبري لتزويدهم بالديزل والماء والأكل صباح اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر. وفي تصريح ل"الصحوة نت" وقال "سليمان سعيد سالم السقطري" - المسؤول المالي بجمعية ساحل حضرموت للعباري- إن السبب في نفاذ الديزل هو قلة الكمية المسموح للعباري أخذها حيث لا يسمح لهم بأكثر من 12 برميل ذهاباً وإياباً. وعن سبب عدم وجود أجهزة اتصال على العبري، أفاد السقطري بأن الجمعية لا تستطيع إلزام كل العباري بشراء هذه الأجهزة والأمر يرجع لمالك العبري . بعده تم اللقاء بأهالي الطاقم والطلاب عند تواجدهم بجمعية ساحل حضرموت والذين وجهوا شكرهم لكل من تعاون معهم في البحث عن أهلهم وأقاربهم وخصّوا بالشكر قيادة المنطقة الشرقية العسكرية، ومالك العبري "عبد الله الشميلي" وجمعية ساحل حضرموت للعباري والهيئة العامة للشئون البحرية فرع المكلا وجوازات ميناء سقطرى وجميع الصحف والمواقع الالكترونية التي تناولت الموضوع ونشرته. وحسب موقع مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية فإن الوزارة الجدير بالذكر أن فقدان القارب الفهد و على متنه طلاب من سقطرى أثارت مشكلة الطيران إلى جزيرة سقطرى عبر طيران السعيدة وارتفاع أسعار التذاكر لدرجة أنها تصل في أحيان كثيرة لأكثر من سعر بعض الرحلات الدولية، مع توقف طيران اليمنية عن تسيير رحلات إلى الجزيرة .