اتهمت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت والتجمع الوحدوي بحضرموت السلطات المحلية بالمحافظة بالتحايل على توجيهات رئيس الجمهورية بالإفراج عن معتقلي الحراك ما دعا ثلاثين منهم لإعلان الإضراب. وعبرت في بيان لها – تلقت الصحوة نت نسخة منه – عن قلقها الشديد من تداعيات إعلان الإضراب عن الطعام منذ السبت الماضي، محملة السلطات المحلية مسئولية ما قد يتعرض هؤلاء المعتقلين. وقال البيان: إن السلطة المحلية تحايلت والتفت عند تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالافراج عن نشطاء الحراك بحضرموت، مشيرا إلى أن "اللجنة الأمنية بالمحافظة وقفت عائقاً أمام الإفراج عنهم وادّعت باطلاً أن المتبقين في السجن المركزي أعداد قليلة ومتهمون بتهم جنائية أخرى والحقيقة غير ماصرحت به السلطة المحلية حيث أن المتبقين في السجن المركزي ثلاثون معتقلاً متهمين بتهمة المساس بالوحدة". وأكد البيان أنه نظراً لتردي الحالة الصحية للمعتقلين ونقل أعداد منهم إلى المستشفى ومن تبقى منهم تم إسعافه داخل السجن حيث أصبح السجن المركزي مركز طوارئ صحية وللأسف الشديد لم تحرك السلطة بحضرموت ساكناً ووقفت موقف المتفرج بل منعت الزيارة عن المعتقلين بسبب إضرابهم عن الأكل والشرب". يذكر أن المعتقين المتبقين هم: عباس محمد باوزير ، ناصر محفوظ باقزقوز ،فواز حسن باعوم ،الشيخ عبدالله راجح اليهري، خالد باطليلة ،سالم عبيد باحلموس ،مازن محمد باهيج ،علي عبيد باحلموس ،ناصر عبدالله بامثقال ، سالم علي الحبشي ،محمد سالم باعقيل ،وسيل باصديق ،أمين صالح بازريق ،صالح سالم بن قديم ،ادهم صالح الحالمي ،ماجد عبدالله بازار ،حسن بازار العوبثاني ،سهل عبدالرحمن دعكيك ،محمد أحمد بن عفيف ،أمين حسن سعيد ،هاشم عوض مبارك ،غسان محمد الكلدي ،ياسر صالح ناصر ،فهمي محمود حسين ،غسان محمد شيخ ،صدام أحمد عمر حسين ،محمود محمد باجابر ، محمد عبدالله باكيلي ،علي احمد باصديق ،زاهر عبداللاه السقاف .