حملت أحزاب اللقاء المشترك بحافظة حضرموت وحزب التجمع الوحدوي السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة المسؤولية الكاملة إزاء سلامة حياة 30 معتقلاً على ذمة الحراك الجنوبي، بعد تدهور حالتهم الصحية، جراء استمرار إضرابهم عن الطعام. وأبدت في بيان مشترك لهما عن بالغ أسفهما إزاء موقف السلطة من ذلك، ومنع السلطة المحلية لزيارتهم، واصفين السجن بأنه أصبح مركزا للطوارئ الصحية.
ودعا البيان منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية للتدخل الفوري واتخاذ الإجراءات الكفيلة للضغط على السلطات بحضرموت من أجل إطلاق سراح المعتقلين وإنقاذ حياتهم حسب توجيهات رئيس الجمهورية وعدم التحايل والالتفاف عليها.
لا يزال معتقلي الحراك الجنوبي في السجن المركزي بحضرموت مضربون عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، وذلك احتجاجاً على ما أسموه ب"تحايل السلطات المحلية على قرار الرئيس بالإفراج عن نشطاء الحراك" بينما صرحت لوسائل الإعلام الرسمية أنه لم يتبق إلا عدد قليل من المتهمين بقضايا جنائية.
وقالت مصادر مقربة من الحراك إن هذا الكلام "نوع من الافتراء كون المتبقين في السجن المركزي 30 معتقلاً متهمون بالمساس بالوحدة".
وكان قد نقل أمس الأول 10 من المعتقلين إلى مستشفى ابن سيناء نظراً لتدهور حالاتهم الصحية إثر الإضراب عن الطعام، ما أدى إلى تزايد حالات الإعياء والإغماء لتشمل أكثر من 20 حالة. طبقاً لتلك المصادر.
ونشر بيان المشترك أسماء المعتقلين وهم: عباس محمد باوزير، ناصر محفوظ باقزقوز، فواز حسن باعوم، الشيخ عبدالله راجح اليهري، خالد باطليلة، سالم عبيد باحلموس، مازن محمد باهيج، علي عبيد باحلموس، ناصر عبدالله بامثقال، سالم علي الحبشي، محمد سالم باعقيل، وسيل باصديق، أمين صالح بازريق، صالح سالم بن قديم، ادهم صالح الحالمي، ماجد عبدالله بازار، حسن بازار العوبثاني، سهل عبدالرحمن دعكيك، محمد أحمد بن عفيف، أمين حسن سعيد، هاشم عوض مبارك، غسان محمد الكلدي، ياسر صالح ناصر، فهمي محمود حسين، غسان محمد شيخ، صدام أحمد عمر حسين، محمود محمد باجابر، محمد عبدالله باكيلي،علي احمد باصديق، زاهر عبداللاه السقاف.