ترأس الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم اجتماعا للهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وكان الرئيس هادي أصدر أواخر إبريل الماضي، قرارين بإنشاء وتشكيل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وضمت في عضويتها 82 شخصية من مختلف الأطياف والمكونات السياسية. وفي الاجتماع حث الرئيس أعضاء الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالحفاظ على أسس التفاهم المشترك وأن لا تؤثر عليهم أية دعوات أو اختلافات في وجهات النظر أو مواقف متباينة، فذلك هو سبيلنا إلى الوطن الآمن المستقر المزدهر الذي نطمح له جميعاً، ولنواصل البناء ولنجعل التجربة اليمنية نموذجاً حقيقياً رغم كل الصعاب والتحديات. كما أكد أن الخيار الدائم يجب أن يتركز في الدفاع عن المكاسب الوطنية والمضي إلى الأمام من أجل بناء اليمن الجديد الذي يحمي ويدافع عن ثوابت الشعب في الحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والنهج الديمقراطي وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وقال " ليس هناك وقت للمجادلات والمزايدات ، فعلينا العمل معاً بروح الفريق الواحد البناء والحرص على الحصول على أكبر قدر من التوافق".. مشددا على أن الوقت ضيق وقريباً ستكون لدى أعضاء الهيئة مسودة الدستور التي سيتعين عليهم التأكد من مدى مطابقتها لمخرجات الحوار قبل طرحها للاستفتاء الشعبي. ولفت الرئيس إلى ضرورة العمل بوتيرة عالية وحرص وطني مسئول لمناقشة واقرار مخرجات اللجان الفرعية الثلاث واستكمال أي نقص، واستيعاب أية ملاحظات .. مؤكدا حرصه على متابعة الهيئة والاطلاع على أعمال أعضائها عن كثب . عقب ذلك تلى عضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل يحيى الشامي برنامج اللائحة الداخلية للهيئة . كما تحدث عدد من أعضاء الهيئة .. مستعرضين الجهود التي بذلت وأهمية أن يعمل الجميع من أجل تنفيذ المهام المناطة بها للوصول إلى الغايات المنشودة . هذا وسيتواصل برنامج عمل الهيئة خلال الأيام القادمة وصولاً إلى الاجتماع الموسع لأعضاء الهيئة للموافقة على اللائحة الداخلية ومشروع الاصطفاف الوطني.