احتفلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد، بذكرى انطلاقتها ال27 في مدينة غزة، بمشاركة قادتها السياسيين وقيادات من الفصائل الفلسطينية الأخرى، ومشاركة شعبية واسعة. وجاب شوارع مدينة غزة الآلاف من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح للحركة وعشرات الآلاف من أنصارها الذين توشحوا بالأعلام الفلسطينية ورايات "حماس" الخضر. وظهرت في العرض العسكري وحدات الكوماندوز البحري لأول مرة، وأسلحة نوعية استخدمت في الحرب الأخيرة، كسلاح "الكورنيت" المضاد للدروع، وصواريخ "آر160" التي ضربت بها مدينة حيفا المحتلة، وصواريخ أخرى وضع عليها علامة استفهام، في إشارة إلى أنها جديدة وبمدى أبعد. وحلقت أثناء العرض العسكري طائرة استطلاع من نوع "أبابيل" محلية الصنع، والتي استخدمتها كتائب القسام في الحرب الأخيرة بتنفيذ مهام استطلاع ورصد داخل إسرائيل. تحرير الأسرى وخلال كلمته حذر الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة الاحتلال الإسرائيلي "من لحظة الانفجار التي عوّد شعبنا عدوّه أنها لن تكون في صالحه"، وقال "لن نقبل بأقل من إعادة إعمار كل آثار العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، ونحسب أن وعدنا ووعيدنا لم يكن يوماً كلمات جوفاء ولا تهديدات عبثية". وقال أبو عبيدة موجها حديثه للأسرى في سجون الاحتلال إن "تحريركم بات أقرب من أي وقت مضى"، معتبرا أن إعادة اعتقال عشرات الأسرى المحررين "سيجعل العدو يندم". وأكد أن قيادة الاحتلال "ومن يتساوق معها" يتعمّدون إعاقة الإعمار في غزة، محذرا من أن نفاد صبر المقاومة والشعب الفلسطيني تجاه قضية الإعمار سيكون له تبعات سيتحملها جمهور "العدو" وقيادته.