أدانت اللجنة النقابية في مؤسسة الثورة للصحافة عملية الاقتحام التي قام بها مسلحون حوثيون ظهر اليوم الثلاثاء بحجة مكافحة الفساد ، وعصر هذا اليوم حاول رئيسهم المدعو فيصل مدهش عقد اجتماع مع هيئة التحرير والمحررين الا ان الصحفيين رفضوا ذلك مبررين عدم تجاوبهم هذا انهم يتبعون مؤسسات تخضع للدولة ولن يتعاملوا مع اي جهة خارج اطار الدولة . وأشارت إلى أنه وفي الساعة السابعة من مساء اليوم دخل الى مكتب مدير التحرير فيصل مدهش واسامة ساري موجهين اوامر له باصدار الصحيفة حسب ما يريدون هم بعيدا عن السياسة العامة للدولة . ومضت تواصل:وبعد التواصل مع وزيرة الاعلام وكذلك نائب رئيس مجلس الادارة لشؤن الصحافة مروان دماج والذي وصل الى الصحيفة وحاول التفاوض معهم لمدة اكثر من ساعة محاولا اقناعهم ان ما يقومون به لا يجوز ومضر بمهنة الصحافة والمؤسسة، الا انهم مصممين على وجهة نظرهم مما جعل وزيرة الاعلام نادية السقاف توجه هيئة التحرير بايقاف اصدار الصحيفة وكذلك قام نائب رئيس مجلس الادارة مروان دماج بتوجيه جميع الصحفيين والفنيين باغلاق المكاتب وتوقيف الصحيفة وبناءً عليه اقفل الصحفيون والفنيون مكاتبهم واجهزتهم وخرجوا من المؤسسة . وتابعت:واننا اذ نؤكد ادانتنا واستنكارنا لمثل هذه الاعمال التي تسعى الى هدم مؤسسات الدولة والمقامرة بالتضحية بمصالح اكثر من 1400 اسرة حيث ستكون معرضة للمجهول، فأننا وهيئة تحرير صحيفة الثورة نعلن براءتنا من اي محاولة لمن اقتحموا الصحيفة بإصدارها خارج اطار العمل المؤسسي والسياسة التحريرية المعروفة للصحيفة . وأهابت اللجنة النقابية الصحفية في المؤسسة بجميع المسؤولين في الدولة وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، سرعة التدخل لإنقاذ المؤسسة وتخليصها مما تتعرض له من قبل المقتحمين . ودعت اللجنة النقابية نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وكل منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام للتضامن مع صحفيي مؤسسة الثورة وجميع العاملين فيها والذين تهدد مصالحهم مثل هذه الاعمال .