أدى ثوار ساحة الحرية بتعز صلاة جمعة "رفضا لقرارات الالتفاف على الثورة" وقد عبر الثوار عن ادانتهم للتفجير الارهابي الذي استهدف طلاب كلية الشرطة وعبر عن رفضهم لقرار تعين المتهم بالانتهاكات عبدالله قيران. واعتبروا تعين قتلة الثوار في مناصب جديدة يعتبر انقلاب على الثورة وعلى الفترة الانتقالية. وأكد خطيب الجمعة الثائر ضياء الحق الاهدل أن قرار تعين قيران مديرا لكلية الشرطة يعتبر تآمر والتفاف على الثورة وهدفه خلق اليأس والاحباط في نفوس الثوار. وأضاف أن الثورة وهي في عامها الخامس تعتبر فخرا لليمن وأن من سنن الثورات أن تطول وأن تعترضها العوائق وأن يكاد لها المكائد لكي يتم اخمادها. وأكد الاهدل ان صور المكر التي تحاك ضد الثورة كثيرة تارة بصورة إرهاب وأخرى بصورة مليشيات وعنف وثالثة بصورة قرارات وتعيينات كلها صور من صور المكر على ثورة السليمة، واضاف ان من صور المكر على الثورة بإضاعة الوقت والالتفاف ونقض الاتفاقيات واتاحة الفرصة لعشاق الثقل كي يعيثوا فسادا باليمن. ونوه الاهدل أن التفجيرات التي تحدث اليوم جاءت للرد على الحراك المدني المناهض للمليشات المسلحة لأجل ارهاب الشباب وثنيهم عن مواصلة مشوارهم المدني . وقد اشاد الاهدل بتوافق المكونات السياسية وبدور السلطة المحلية ودور المكونات السياسية بالمحافظة واثنى على الحراك المتنامي للمكونات الشبابية والمدنية بالمحافظة .