وضع الوفد البرلماني اليمني, برفقة وزير الداخلية الفلسطيني "فتحي حماد" ورئيس الجمعية الإسلامية في قطاع غزة نسيم ياسين, أمس, حجر الأساس لإنشاء المستشفى اليمني الإسلامي في مخيم جباليا بتمويل من جمعية الأقصى الخيرية باليمن, بتكلفة 3 ملايين دولار أمريكي. وشارك في المراسم النائبان اليمنيان محمد الحزمي وعبد الخالق بن شيهون, والنائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني يوسف الشرافي ومشير المصري, ومحافظ شرطة شمال غزة المقدم وائل رجب ونائبه المقدم محمد أبو سيسي وعدد من رؤساء البلديات والمؤسسات والوجهاء. واعتبر الوزير حماد أن وضع حجر الأساس للمستشفى اليمني هو أساس لجسر الدعم المتواصل من الشعب اليمني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والحصار. وتقدم حماد بالشكر إلى دولة اليمن حكومة وشعبًا على دعمهم للشعب الفلسطيني ومد يد العون له في ظل الحصار المفروض عليه. من جانبه, أكد البرلماني الحزمي أن الشعب والبرلمان اليمنيين يقفان مع الشعب الفلسطيني ويقدمان له الدعم المادي, وتنفيذ الكثير من المشاريع الخيرية لمصلحته. وقال: "جئنا هنا لنقبل الأرضَ التي تدوسها أقدامكم، ونعدكم بأن نمدكم بالمال والسلاح، متسائلاً: "كيف يُمد العدو (الإسرائيلي) بالأسلحة المحرمة والمحللة غربيًا، وشعب غزة يُحرم من أن يمد بالسكاكين ومن لقمة العيش!". بدوره, قال الدكتور ياسين: "أراد العدو أن يحاصر الشعب الفلسطيني، بينما أرادت الشعوب أن تساند شعب فلسطين وتناصره، وخاصة أهل اليمن الذين ما انفكوا عن مساعدة هذا الشعب". وأضاف: "إن جمعية الأقصى الخيرية ما زالت تقدم المساعدات والمساندات وسيارات الإسعاف والأدوية ومساعدة الفقراء والأيتام". وفي نهاية الحفل، قدمت الجمعية الإسلامية درعًا تكريميًا للوفد اليمني على دعمهم لصمود الشعب الفلسطيني، كما سلمت لجنة مؤسسات الشمال جمعية الأقصى باليمن رسماً تطريزياً لخارطة فلسطين التاريخية.