اعترفت جماعة الحوثي رسميا باختطافها أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس وبررت تصرفها بأنه" خطوة اضطرارية لقطع الطريق أمام أي محاولة انقلاب على اتفاق السلم والشراكة". وتوعدت الجماعة في بيان أصدرته ما تسمى"اللجان الشعبية",التابعة لها بما قالت إنها "سلسلة إجراءات خاصة ستقوم بها اللجان الشعبية حتى ترعوي تلك القوى عن غيها، وتتوقف عن ممارساتها الاجرامية بحق الشعب حاضرا ومستقبلا". وتوعدت الرئيس وخاطبته بالقول: "على هادي أن يدرك حساسية الوضع حتى لا يكون مظلة لقوى الفساد والإجرام". وكان مسلحون حوثيون يرتدون زيا مدنيا وآخرا عسكريا اختطفوا بن مبارك من أمام مقر الأمانة العامة لمؤتمر الحوار بفج عطان بينما كان في طريقه إلى دار الرئاسة لتسليم مسودة الدستور والاجتماع بالهيئة الوطنية المعنية بالإشراف على تنفيذ مخرجات الحوار.