عقدت حركة نضال الشبابية لمناهضة الاعتقالات والاختطافات مؤتمرا صحفيا واستعرضت تقريرا متكاملا عن أعداد المعتقلين والمختطفين والانتهاكات في عدد من محافظات الجمهورية منذ سبتمبر الماضي على يد المليشيات. المسلحة حتى اليوم وفي المؤتمر الصحفي أكد سليم علاو رئيس حركة نضال انهم في الحركة اتبعوا منهجية واضحة في إعداد التقرير والذي اعتمد على النزول الميداني والزيارات لعدد من الفرق وبالتنسيق مع الهيئة الشبابية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وقد أظهر التقرير أكثر من 1000 مابين عسكري ومدني في أمانة العاصمة على يد مليشيات الحوثي المسلحة وأكثر من 1750 انتهاكا كما وصل عدد المختطفين والمعتقلين أكثر من 2000 مختطف وانتهاك مخالف للقوانين والاتفاقيات الدولية في ست محافظات أخرى والتي شهدت إجتياح مليشيات الحوثي كما استعرض في التقرير حالات الاختطاف المتنوعة التي تعرض لها المعتقلين والمختطفين وأوضاعهم المأساوية في أماكن الاعتقال التي لا تناسب الحياة الإنسانية ولفترات طويلة وما تعرضوا له من إنتهاكات هم و أهاليهم وإبتزاز من قبل المعتقلين والخاطفين كما دعا عبدالسلام السحامي الامين العام لحركة نضال الشبابية دور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية للوقوف بجانب المختطفين والمعتقلين وأسرهم وأهاليهم ومحاسبة المنفذين والواقفين خلف تلك الحالات والانتهاكات والذي ينافي كل الحقوق الانسانية وتقديمهم للعدالة . كما أدانت حركة نضال وفي بيان للمجلس التنسيقي "تنوع" إختطاف أحمد عوض بن مبارك مدير ممتب رئيس الجمهورية من قبل المليشيات المسلحة واستخدام هذه الأساليب لتحقيق أهداف سياسية الاستاذ سليم علاو أدان استمرار الاعتقال خارج إطار القانون وأضح إلى ان قضية إعتقال سام الأحمر واستمرارها دون تحويل قضيته للمحاكمة وما يتعرض له من انتهاكات إنسانية في مكان وظروف إعتقاله حيث تمنع عنه زيارات الوفود الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني أو مهاتفة أقاربه وأسرته والذي وصل إلى حد منعهم إيصال الطعام والشراب عنه خلال الفترة الأخيرة وا ستعرض. في جلسة استماع لعدد من المعتقلين والمختطفين في عدد من المحافظات من الذين تم الافراج عنهم وعرضوا ما تعرضوا له من انتهاكات وابتزاز واقحامهم في قضايا ليس لهم علاقة بها أثناء التحقيق معهم وتعرضهم لوسائل تعذيبة رخيصة لإجبارهم على الاعتراف بأعمال لا علاقة لهم بها وبحضور العديد من أسر و أهالي المعتقلين وأقاربهم و بمشاركة مجموعة من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية وممثلي ورجال وسائل الاعلام المختلفة .