وصف المحامي محمد ناجي علاو أن ما يجري اليوم انقلابا كاملاً على الدولة والمؤسسات , بل وعلى كل ما تم منذ توقيع المبادرة الخليجية, لكن "هذا الانقلاب لا يمكن القبول به على الإطلاق". وقال علاو وهو عضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل,"أن الحل هو التوافق ونقل البرلمان إلى محافظة غير صنعاء حسب اقتراح الحراك الجنوبي بالأمس , لأن أي حوار تحت أفواه البنادق باطل ولا يمثل ارادة المتحاورين ولن يفضي لحل, غير ذلك فلن نستطيع التنبؤ بحجم الكارثة التي تنتظر بالشعب اليمني -لا سمح الله- لأن الإرهاب بالقوة دمار للأوطان". وفي مقابلة تلفزيونية على الفضائية اليمنية رد الحقوقي علاو على طلب المذيعة بتوجيه شباب "الإصلاح" –حسب وصفها- إلى الاستجابة للحل السياسي وعدم التظاهر, قال " ما يجب أن ندركه أن الشباب هم الصوت الأقوى في كل المجتمعات, والشباب اليمني يتحلى بطموحات مرتفعة خصوصاً عقب الربيع العربي، فلا يمكن لأي قوة أن تجبرهم إلى العودة للاستبداد أو إخضاعهم لوضع ما مهما كان" واصفاً حركة الشباب بأنها صانعة التغيير التي لن تهدأ إلا بتحقيق أدنى متطلباتهم عبر دولة تضمن لهم الحياة الكريمة. وكانت الحلقة قد جمعته مع عبده الجندي الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام, ومحمد البخيتي عضو المجلس السياسي للحوثيين, وصف فيها المحامي محمد ناجي علاو أن هناك تقارب بين الطرفين وشراكة في "الإنقلاب" غير أن أحدهما "يأكل الثوم بفم الآخر" حسب قوله.