انطلقت صباح اليوم مسيرة لعشرات الالف في محافظة تعز تنديد بالإعلان الدستوري الذي وصفوه بالدستور الانقلابي ومطالبين من السلطة المحلية استقلال إقليم الجند بالواقع. وقد انطلقت المسيرة من شارع جمال مرورا بصحيفة الجمهورية حيث نفذ المحتجون قاموا بوقفة احتجاجية امام الصحيفة منددين بتغطيتها التي تشرعن للانقلاب، وقد رفع الثوار شعارات تنديد واستنكار بالانقلاب الحوثيون مطالبين من الأحزاب النزول للشارع لتجديد ثورة 11 فبراير واقتلاع الحوثي. وقد احرق المحتجون صحيفة الجمهورية تعبيرا عن موقفهم الرافض لأي تواجد للحوثي في تعز سوء بالإعلام او بالواقع مطالبين من السلطة المحلية ان تضغط على الصحيفة تعديل سياستيها ومطالبين باستقلال الصحفية. وقد بدأ الرافضون للانقلاب اعتصام مفتوح امام مبنى المحافظة للمطابة بإعلان استقلال إقليم الجند ومطالبين من السطلة المحلية رفض التعامل مع صنعاء ،وقد اعلن المحتجون عن مسيرة مسائية بعد صلاة العشاء مساء اليوم استمرار لاحتجاجات الثورية الرافضة للانقلاب. واحتشد صباح اليوم الالاف من ابناء مدينة ذمار في مسيرة جماهيرية حاشدة دعت لها حركة رفض بالمحافظة ،رفضاً لهيمنة ميليشيات الحوثي واستمراراً لسيطرتها على المحافظات تحت قوة السلاح ، كما رفض المشاركون مجلس الحوثي الذي اعلن عنه يوم امس مؤكدين ان هذا المجلس غير شرعي ولا دستوري ، وهو مكمل لانقلاب الجماعة على السلطة في البلد . وهتف المشاركون بشعارات تؤكد استمرار احتجاجاتهم حتى سحب جماعة الحوثي لمسلحيهم من المدن وتسليم السلاح والمكاتب التنفيذية للدولة ، وفي بيان المسيرة اعتبر اعلان جماعة الحوثي عن ما وصفته بالمجلس الوطني بانه عبارة عن بيان صادر عن جماعة ميليشاوية كمتداد لانقلاب 21 سبتمبر . واعتبر البيان ان ما صدر عن ميليشيات الحوثي لا يمثل الشعب اليمني بل يمثلها هي فقط ، ودعا البيان سلطات الدولة الى عدم التعامل مع هذا المجلس ، واعتبر البيان صنعاء عاصمة محتلة من قبل ميليشيات مسلحة انقلبت على الدولة ودعا جميع محافظات الجمهورية الى عدم التعامل مع صنعاء وقطع علاقاتها معها حتى مغادرة الحوثيين . كما دعا البيان الى الوقف الفوري للحوار مع جماعة الحوثي واعلان موقفها الرافض وعدم المشاركة فيما ينتج عنه واعلان وقوفها الى خيارات الشعب اليمني ، كما دعت حركة رفض الشعب اليمني وابناء محافظة ذمار الى الانخراط في صفوف الانتفاضة الشعبة التي دعت لها الحركة لرفض الانقلاب والتصدي لافعالة . من تعز طه صالح ومن ذمار عبدالله قابل