سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس إصلاح الجوف: السلطة لا تريد للجوف أن تخرج من براثن الجهل والتخلف, وتتخذ من الثارات القبلية وسيلة لتنفيذ مشاريعها وقمع معارضيها اتهمها بتسهيل دخول الحوثيين إلى الجوف وبتعمد تجهيل أبناء المحافظة..
رفض الشيخ الحسن بن علي أبكر, رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح بمحافظه الجوف, تصريحات قائد أركان حرس الحدود الذي تحدث فيها عن سقوط المحافظة بيد الحوثيين, واصفا هذه المعلومات بأنها" مبالغه", وان المحافظة لم تسقط. وأكد الشيخ أبكر أن الحوثيين يتواجدون في كل المديريات, لكنهم لا يحكمون سوى المركز الرئيسي لمديريتي المراشي والزاهر. وأضاف في رده على سؤال بخصوص عدم تصدي القبائل لتحركات الحوثيين:" التصدي لماذا, ودفاعا عن من؟..أبدا لا يوجد بيننا حرب, ولا مشكله, ولماذا أصلا أند أدافع نيابة عن الدولة والجيش موجود؟". وأشار الشيخ الحسن أبكر, الذي يرأس أيضا ملتقى قبائل الجوف, في حوار مع أسبوعيه"المصدر" المستقلة في عددها أمس الثلاثاء, إلى أن الدولة لا تستطيع مواجهة الحوثي الآن, كونها منهارة وخائفة, في حين انه يستطيع أن يأخذ مركز المحافظة بسهوله وليست هناك أي عقبه أمامه - حد تعبيره. وعن تفسيره لاشتعال الأوضاع في المحافظ بين فتره وأخرى, قال أبكر:" الثارات في الجوف تقوم متى تشاء السلطة, وتنتهي متى تشاء وهي تفعلها وتجعلها وسيله لتنفيذ مشاريعها, سواء كانت سياسيه أيام الانتخابات والفعاليات السياسية, آو لقمع بعض الشخصيات السياسية والاجتماعية وأصحاب الفكر والرأي, الذين يحاولون قول" اتق الله يا عمر" للمسؤول", مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في أن السلطة التي لا تريد للجوف أن تخرج من براثن الجهل والتخلف, وإنما تتعمد تجهيل أبناءها. وقال رئيس إصلاح الجوف أن انضمام المواطنين تحت راية الحوثي ناتج عن ظلم السلطة لهم، مؤكدا في السياق ذاته أن السلطة هي من فتحت له الطريق باتجاه الجوف, بعد أن ولت هاربة ومتراجعة في صعده. ولفت الشيخ الحسن أبكر إلى أن الدولة لا تملك استراتيجيه بالمحافظة, وإنما تتخبط وتحاول دعوه بعض المشائخ والمواطنين, فيما من يعملون لديها بجهازي الأمن السياسي والقومي يعملون في ذات الوقت مع الحوثي.