توفي طفل وشابة في مديرية القناوص بمحافظة الحديدة انتحارا منذ يومين. وقالت مصدر محلية ل"الصحوة نت" إن الشاب "يحيى علي الماطري" - 16 عاما - في قرية دير الحرازي بمديرية القناوص أقدم على الانتحار شنقاً. مشيرة إلى أن الشاب الماطري وجد مشنوقاً على جذع شجرة بالقرب من القرية بعد فترة من اختفاءه يوم أمس الأول، وهو يتيم حيث قتل والده في خلاف بأحد مشاريع المياه بالمديرية قبل ما يقارب 6 أعوام وتكفل جده بإعالته خلال الفترة الماضية إلا أن الطفل ساءت حالته النفسية، ولم يجد طريقاً سوى الانتحار. على ذات السياق أقدمت فتاة على الانتحار عندما صبت على جسدها مادة مشتعلة صباح أمس الأول واندلعت النيران في جسدها حتى الموت. وذكرت مصادر محلية بمديرية القناوص أن فتاة تدعى (نعمة.م.ح) تبلغ من العمر 22 عام حديثة الزواج أقدمت على إحراق نفسها بمادة الكيروسين بسبب مشاكل زوجية أثرت على نفسية الفتاة مما جعلها تقدم على الانتحار. وكان طفل في الثالثة عشرة من عمره قد توفي بعد أن ألتف حبل أرجوحة حول عنقه أثناء تأرجحه عليها في منزل والديه الواقع بمديرية القناوص محافظة الحديدة, ما أدى إلى وفاته اختناقا وهو يحاول تخليص عنقه من الحبل الذي ألتف عليها بإحكام مانعاً الطفل من التنفس. وقالت مصادر أمنية في مديرية القناوص ل"الصحوة نت" إن الطفل كان يلعب بالأرجوحة لوحده بناء على إفادة والده ولم يكتشف أمر وفاته إلا بعد أن فارق الحياة مختنقاً بحبل الأرجوحة، مشيرة إلى أنها سلمت الطفل لوالده بعد أن حرر تنازلاً كتابياً في قضية وفاة طفله.