وقف المكتب التنفيذي بفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة حجه في اجتماع له اليوم أمام التطورات والأحداث الخطيرة ، التي يشهدها الوطن عموماً والمحافظة خصوصاً ، خلال الأيام القليلة الماضية ، وذلك عندما أقدمت المليشيات المسلحة الحوثية من منع القيادات السياسية من السفر إلى العاصمة الاقتصادية عدن للإلتقاء بالأخ رئيس الجمهورية , ووضع بعضهم تحت الإقامة الجبرية في منازلهم , وكذا اعتقال عدداً من الناشطين السياسيين ، والحقوقيين والإعلاميين ، من شباب المسيرات والمظاهرات الشعبية السلمية . واعتبر في بيان له - أن كل ذلك إنتهاك صارخ وواضح للحقوق والحريات العامة ، والتي تستهدف الرموز الوطنية ، والسياسية والاجتماعية ، مما يعد تقويضاً للعملية السياسية ، وجر البلاد إلى مزيد من الفوضى والانهيار , وكذا استمرار تلك المليشيات في اقتحام المعسكرات والسطو على معداتها ونهبها ، مما يعد إضعافا للقدرة الدفاعية والأمنية للقوات المسلحة والأمن , والأهم من ذلك إزهاق الأرواح البريئة لأفراد القوات المسلحة البواسل . وأكد أن ما أقدمت عليه الميليشيات المسلحة التابعة للحوثيين ( أنصار الله ) لا يمكن قبوله أو تبريره تحت أي مسمى كان، ولا يمكن أن تكون هذه الممارسات وسيلة لتحقيق الشراكة الوطنية ، ومن جهة أخرى ، ندين إقدام ما يسمى باللجنة الثورية التابعة لتلك الجماعة ، بإصدار قرارات التعيين في المناصب العليا للدولة العسكرية منها والمدنية . وأعلن الناصري بحجة إدانة كل ما تقوم به جماعة الحوثي المسلحة من انتهاك صارخ للحقوق والحريات ، داعيا إياها إلى رفع الوصاية على هذا الشعب العظيم الصابر ، ورفع الحصار الذي فرضوه على الشخصيات السياسية وكبار رجال الدولة , وإطلاق سراح المعتقلين من شباب الثورة الذين اعتقلتهم الجماعة اثناء المسيرات السلمية الرافضة للانقلاب . وأعلن تأييد الحزب الناصري الكامل للبيان الصادر عن رئيس الجمهورية, داعيا الرئيس إلى القيام بمهامه الدستورية بعيداً عن التسويف أو الإرضاء ، فالشعب لم يعد يحتمل . وبخصوص أوضاع المحافظة طالب الناصري السلطة المحليه بالمحافظة بتحديد موقف صريح وواضح من كل ما يجري في الوطن ، كون المحافظة جزء لا يتجزأ من هذا الوطن ، كما نطالبها بإلغاء ووقف كافة التعيينات التي أجرتها في المواقع الإدارية في أجهزة الدولة في المحافظة خارج الأطر القانونية النافذة للدولة ودعا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري كافة أبناء الشعب اليمني العظيم بمختلف قواه الوطنية وشرائحه الاجتماعية المختلفة إلى إصطفاف وطني واسع ضد كل ما من شأنه زعزعة أمنه واستقراره ووحدته وتقدمه وحلمه في بناء الدولة المدنية الحديثه ، الضامنة للحقوق والحريات , فالوطن أغلى وأبقى ويتسع للجميع .