سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نساء اليمن يستنكرن قرار المحكمة المصرية باعتبار حماس حركة إرهابية زقوت: ما يجري في مصر من أحداث لا علاقة لها بفلسطين وهذا شأن داخلي ليس لحماس أي تدخل به
نظمت لجنة نساء فلسطين بالتعاون مع قطاعات نسائية يمنية مساء الاثنين (9/ 3) بصنعاء وقفة تضامنية تنديدا بقرار المحكمة المصرية باعتبار حماس حركة إرهابية، تحت شعار "حماس ..درع الأمة". وخلال الوقفة التضامنية أشاد ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في اليمن عبدالمعطي زقوت بمواقف اليمن ودور نساء اليمن لوقوفهن بجانب النساء الفلسطينيات وتقديم كل الخدمات للمرأة الفلسطينية . وقال زقوت "جئنا تضامنا مع غزة التي أصبحت معزولة وكأنها في سجن مما تتعرض له من الكيان الصهيوني واستمرار إغلاق معبر رفح في وجوه أبناء غزة، في وجوه المرضى .. مستنكرا ما صدر عن المحكمة المصرية من قرار تعسفي يطال أبناء غزة وخصوصا حركة حماس واتهامها بالإرهاب . ودعا ممثل حماس مصر الشقيقة إلى التراجع عن قرار المحكمة وان تقول كلمة حق تجاه القضية الفلسطينية وحركة حماس التي انتخبها الشعب الفلسطيني وحصلت على أكثر غالبية في البرلمان، مؤكدا أن التاريخ لم يكتب أن كتائب القسام وجهت سلاحها تجاه إخوانها في مصر العربية بل أن الكثير من المصريين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وطالب ممثل حماس أحرار مصر وعقلاء مصر بأن لا يسمحوا لهذه القلة من الإعلام المصري والقضاء بإفساد العلاقة بين فلسطين ومصر، مؤكدا أن ما يجري في مصر من أحداث لا علاقة لها بفلسطين وهذا شأن داخلي ليس لحماس أي تدخل به. ودان زقوت حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية بالتعاون مع "دايتون" في صفوف أبناء وكوادر الحركة فجر اليوم، حيث اعتقلت 80 فلسطينيا من حركة حماس من العلماء، والدعاة، والأسرى المحررين، والطلاب؛ معتبراً ذلك تصعيداً خطيراً وتمسكاً بالتعاون الأمني مع الاحتلال رغم قرارات المجلس المركزي التي جرمت ذلك، داعياً السلطة لوقف حملة الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين. بدورها أشارت الناشطة السياسية الأستاذة نور باعباد في كلمة الضيوف إلى إن نساء اليمن هم جزء من المقاومة وان كل نساء اليمن هن في خندقها وطالبت برفع الظلم الصادر عن هذا القرار المستهجن بل وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في إدارة صراعه ومقاومته ضد العدو الصهيوني . وتحدثت باعباد عن وضع المرأة العربية عامة، والفلسطينية تحديدا ومعاناتها تحت الاحتلال الإسرائيلي ومعاناة والأطفال في غزة" ، لافتة إلى وضع الأرامل والأيتام ومعنى العيش ما تبقى من الحياة أيتاماً بدون الآباء والأمهات.. ومدى العبئ الملقى على الأمهات في تربية الأبناء في ظل ظروف قاهرة. وأشارت الناشطة السياسية إلى أهمية العمل على إبراز الحقائق المعيشية الصعبة لأهلنا في غزة حيثما وجدنا وبكل الإمكانيات المتاحة.. ونعمل على مد يد العون والمساعدة لهم .. مطالبة الساسة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه حجم الدمار الذي حل في غزة..!! كما طالبت القضاء والساسة في مصر بالتراجع والعدول عن قرارهم التعسفي تجاه حركه حماس، مؤكدة أن الأمهات والنساء والأطفال في فلسطين هم إخواننا وأهلنا في قطاع غزة المحاصر هم في الواقع محور اعتباراتنا. بدورها، استنكرت اللجنة المنظمة الحملات الإعلامية ضد حركة حماس الذي يعطي الضوء الأخضر للاحتلال الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدين في الوقت ذاته أن حركة حماس وعلى رأسها ذارعها العسكري كتائب القسام حركة جهادية باقية، نامية ، مستمرة، متطورة، بوصلتها فلسطين والقدس والمسجد الأقصى. كما طالبت اللجنة منظمات المجتمع الدولي وحكومات الدول العربية والأوروبية وجميع المنظمات الحقوقية بالاعتراف بحركة حماس كحركة فلسطينية إسلامية جهادية مقاومة للاحتلال الصهيوني، مؤكدين على ضرورة إعلان السلطة الفلسطينية موقفها من هذا القرار.