طالبت مخرجات حلقة نقاشية نظمتها مؤسسة سد مأرب للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسة صناع التنمية حول" الخيارات الاسياسية المتاحة للخروج من الازمة السياسية في اليمن. المشاركين في مؤتمر الرياض ان يكونوا عند مستوى المسئولية وان يخرجوا بقرارات لصالح استقرار ووحده اليمن وخروجه من الازمة وتبني استراتيجية وطنية تشارك فيها كل القوى السياسية والحكومية والشعبية لمحاربة الإرهاب . ودعت مجلس التعاون الخليجي ومؤتمر الرياض ومجلس الامن بإكمال إجراءات تنفيذ المبادرة الخليجية والمساعدة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني كما دعت الى تشكيل لجنه تحضيرية وتنسيقية لإجراء عدد من اللقاءات السياسية لمختلف المكونات السياسية والاجتماعية والشعبية والقبلية والشبابية للخروج بتصور موحد حول شراكة أبناء مارب ومن يمثلهم في الحوارات والمؤتمرات القادمة . وتضمن مخرجات الحلقة تكوين كيان سياسي موحد يضم كافة الأطراف السياسية والاجتماعية يمثل أبناء مارب في مؤتمر الرياض . واعتبرت وثيقة القضية الماربية ومطالب الحراك السبئي مرجعيات نظرية لحقوق مارب في كل الحوارات والمؤتمرات السياسية القادمة . كما طالبت بتوحيد دور القوى السياسية في حل الازمة والعمل على استعادة هيبة الجيش وهيبة الدولة ونزع سلاح الجماعات والمليشيات واخراجها من المدن . وكان في افتتاح الحلقة أشار رئيس مؤسسة سد مأرب ناجي عشال الى ان الحلقة تأتي كإسهام في محاولة قراءة الوضع الراهن الذي تمر بها اليمن وكيفية وضعها في المسار الصحيح للخروج من الازمة ودور مؤتمر الرياض في حلها وتكوين رأي عام ضاغط من اجل الوصول الى الاستقرار الوطني المنشود في بناء الدولة. وناقشت الورشة ورقتي عمل تناولت الاولى " المشهد اليمني " للباحث عبدالعزيز دحبيل فيما تناول الباحث حسين الصادر في ورقته الثانية " مأرب في معادلة اي حوار قادم" والتي دعا فيها الى ضرورة اشراك المحافظة في العملية السياسية .