أكدت العديد من النقابات ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة ذمار، عن تأييدها للشرعية الدستورية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، والخطوات التي يتخدها لاستعادة الدولة. وعبر ممثلين عن النقابات والمنظمات عن رفضهم للانقلاب الحوثي، والسيطرة على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، واحتلال العاصمة والمحافظة، وشن حرب على المحافظات والمناطق المناوئة للمشروع الحوثي. والمنظمات المدنية في محافظة ذمار التي أعلن ممثلوها تأييدها للشرعية، ورفض الانقلاب هي، نقابة المعلمين اليمنيين، ونقابة المهندسين، واتحاد طلاب اليمن، وحركة رفض الشبابية، وحركة وعي، وحركة حرية، ومنظمة جسور اليمن الجديد، وكذا مؤسسة النافذة، ومنظمة نهضة وطن، ومركز الحوار للدراسات، ومنتدى ذمار العام، ومنظمة سيان، ومنظمة شهيد بالمحافظة. وادانت المنظمات والنقابات بشدة الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الناشطين والمتظاهرين السلميين، والقمع الذي طال وسائل الإعلام والصحافة، والذي وصل إلى حد اقتحام مقراتها، واختطاف الصحفيين وتهديدهم. واعتبرت عملية "عاصفة الحزم" التي ينفذها التحالف العربي ضد قوات الحوثي والقوات المتحالفة معه، جاء نتيجة للأعمال التي مارسها الانقلابيون طوال الفترة الماضية، وحملوا الحوثي والرئيس السابق المسئولية عما وصلت إليه الأوضاع في البلاد. وشهدت ذمار خلال الأيام الماضية احتجاجات كبيرة، رفضاً لميليشيات الحوثي، وتأييداً لشرعية الرئيس هادي. ودعوا أبناء المحافظة بكل فئاتهم وشرائحهم إلى التلاحم لرفض الميليشيات، وسيطرتها على الدولة، والعمل مع كل القوى الوطنية الشريفة حتى استعادة الدولة.