تكتب لنا في هذه الدنيا الأقدار ونعيش على أساسها حياتنا..نقبلُ بعض أقدارنا ليس اختياراً منا ولكن فرضاً علينا,ربما نعيش سعداء وربما لا نعيش فنكون شهداء. وربما نبكي شهيداً ونتألم لتألُم جريح نبكي لبكاء أم ونصرخ لصراخ طفل لكن تلك هي أقدارنا التي لا نختارها وانما هي كتبت لنا وسلكت طريقها إلينا . بعضها يسعدنا والبعض يبكينا والبعض نتمنى لو اننا لما نخلق لتصل إلينا وهكذا.. أردنا ان نغير اقدارنا فشعرنا بتعاسة وأردنا أن نختار ما يسعدنا فقط فشُقينا وأردنا أن نفرح فحزنا وأن نضحك فبكينا .. فالحياة خلقت وخلق معها الموت وكل شي خلق وله ضد بل وند لا نقبله ولكن كتب .. وعليه ان يأتي الينا أو نسير نحن له . وكذلك خلق الشر وخلق الخير فإن عشنا بالخير سعى الينا الشر وإن عشنا بالشر أتى الينا الخير .. وفوق دنيا التضاد وجد الاخيار ووجد الاشرار ، ووجد أعداء الحياة وأنصارها ، ووجد من يحارب ليحيا ومن يحارب ليموت ..