أكدت تقارير يمنية استمرار السوق السوداء في اليمن في تجارة المشتقات النفطية وتوسعها بشكل ملحوظ وبدعم وحماية من مليشيات الحوثي. وأكد مواطنين أنه وبعد قرار تعويم المشتقات النفطية من قبل ميليشيا الحوثي شاهدوا تطور في أساليب المليشيات الحوثي في بيع المشتقات النفطية ورفد هذا السوق بالكميات اللازمة لاستمراره في ظل انعدام وشحة تواجد النفط في محطات تعبئة الوقود الخاصة بالمواطنين، حيث تمثلت تطور أساليب جديدة لهذه السوق تمثلت في محطات متنقلة. ونشرت وزارة النفط اليمنية في صفحتها على الفيس بوك صوراً قالت أنها لإحدى جرائم غياب الرقابة والضبط على بائعي السوق السوداء في جولة عمران بشارع الستين في العاصمة صنعاء، وفي صورة تمثل تنصلاً عن المسئولية أكدت الوزارة في منشورها أن "أمثال هؤلاء .. يمثلون عدوان على المواطن". وأكدت الشركة أن المحطات المتنقلة تبيع الدبة (20لتر) البترول للمواطنين بسعر 7000ريال، وتقوم بتعبئتها عبر طرمبات محمولة فوق وسائل النقل، وهو ما يظهر مدى انتعاش السوق السوداء وازدهارها في اليمن بعد قرار تعويم المشتقات النفطية من قبل ميليشيا الحوثي. واستغربت شركة النفط اليمنية أنه "لا يوجد من يحاسبهم.. من أين اكتسبوا هذه القوة والجراءة".